Amthal Wa Hikam

al-Mawardi d. 450 AH
146

Amthal Wa Hikam

الأمثال والحكم

Investigator

المستشار الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد

Publisher

دار الوطن للنشر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

وقد قَرَعَ الوَاشون فيها لَكَ العصا ... وإنَّ العَصَا كانت لذي الحِلْم تَقْرَع (٤٤٦ - ١٤٦) وقال عبد الله بن أُبَي بن سَلُول (١): متى مَا يكُنْ مولاك خَصْمكَ جَاهدًا ... تَذِلُّ ويَصرَعْكَ الذينَ تصَارعُ (٢) (٤٤٧ - ١٤٧) وقال أَبُو الفَيْض بن أُميه: إن أَخا الهَيْجَاءُ من يَسْعَى مَعَكْ ... وَمَنْ يَضرُّ نَفْسَهُ لينفَعَكْ (٣)

= شعراء الإسلام، عده ابن سلام في الطبقة الأولى منهم، وتوفي كثير سنة ١٠٥ هـ. ترجمته: طبقات فحول الشعراء ٥٤٠ - ٥٤٨، والشعر والشعراء ٤٨٠ - ٤٩٩، والأغاني ٩: ٣ - ٣٨. (١) هو عبد الله بن أبي سلول، وسلُول اسم أمه، وكان من زعماء اليهود في المدينة، ودخل الإسلام يظهر الصلح والاتفاق ويضمر الخلاف والمعاندة، فكان من المنافقين، وتولى كبر إفك أم المؤمنين عائشة ﵂، ونزلت فيه سورة المنافقين، ومات في ذي القعدة سنة ٨ هـ، وصلى عليه الرسول ﷺ، ونهاه الله ﵎ بعد ذلك من الصلاة على المنافقين. تحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه للفيروزآبادي ١٠٧. وإمتاع الأسماع ٩٩، ٢١٠، ٤٩٥، ٤٩٧. (٢) أورده ابن قتيبة باللفظ الآتي: متى ما يكُنْ مَوْلاك خَصمَكَ لا تَزل ... تَذِلُ ويَعلُوكَ الذين لا تُصارعُ الشعر والشعراء ١: ٨٦ (تحقيق وشرح أحمد محمد شاكر). (٣) أورده أبو هلال العسكري في جمهرة الأمثال ١: ٣٨، ونسبه إلى قول الراجز، والشطر الأول فيه: إن أخا الصدق الذي يسعى معك. . . . وفي عين الأدب والسياسة ١٩، أورده ابن هذيل -ولم ينسبه- على النحو التالي: إن أخا الصدق من لم يخدعك ... وإن رآك طالبًا سعى معك ومن يضر نفسه لينفعك ... ومن إذريب الزمان صدعك شتت شمل نفسه ليجمعك

1 / 160