Al-Amthal fī tafsīr kitāb Allāh al-munazzal – al-juzʾ 1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء1
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Amthal fī tafsīr kitāb Allāh al-munazzal – al-juzʾ 1
Nāṣir Makāram al-Shīrāzīالأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء1
Genres
وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمت فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتى قال لاينال عهدى الظلمين (124)
هذه الآية وما بعدها تتحدث عن بطل التوحيد نبي الله الكبير إبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وعن بناء الكعبة وأهمية هذه القاعدة التوحيدية العبادية .
والهدف من هذه الآيات وعددها ثماني عشرة آية ثلاثة أمور:
أولا: أن تكون مقدمة لمسألة تغيير القبلة التي ستطرح بعد ذلك، كي يعلم المسلمون أن هذه الكعبة من ذكريات إبراهيم محطم الأصنام، ولكي يفهموا أن التلويث الذي طرأ على الكعبة إذ حولها المشركون إلى بيت للأصنام، إنما هو تلويث سطحي لا يحط من قيمة الكعبة ومكانتها.
ثانيا: لفضح ادعاءات اليهود والنصارى بشأن انتسابهم لإبراهيم، وأنهم ورثة
Page 366