Al-Amthal fī tafsīr kitāb Allāh al-munazzal – al-juzʾ 1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء1
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Amthal fī tafsīr kitāb Allāh al-munazzal – al-juzʾ 1
Nāṣir Makāram al-Shīrāzīالأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء1
Genres
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصرى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوآء هم بعد الذى جآءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير (120) الذين ءاتينهم الكتب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفربه فأولئك هم الخسرون (121)
روي عن ابن عباس بشأن نزول الآية الاولى أن يهود المدينة ونصارى نجران، كانوا يأملون أن تكون قبلة المسلمين موافقة دائما لقبلتهم، فلما تغيرت قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى الكعبة يئسوا من نبي الإسلام.
ولعل بعض المسلمين لم يرق له هذا التغيير، لرغبته أن لا يحدث عملا يؤدي إلى إزعاج اليهود والنصارى(1).
الآية الاولى نزلت لتعلن للنبي أن هذه الفئة من اليهود والنصارى لا ترضى
Page 359