Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
فإن كان شرا فهو لا بد واقع
وإن كان خيرا فهو أضغاث أحلام
وانظر قولهم: «اللي منه هلبت عنه.» «اللي أوله شرط آخره نور»
معناه ظاهر، ويروى: «آخره سلامة»، وهو بهذه الرواية قديم، نظمه الشهاب المنصوري في قوله من مقطوع:
ما كان أوله على
شرط فآخره سلامة
39
وانظر ما ورد بمعناه من الأمثال العامية في قولهم: «الشرط عند التقاوي ...» إلخ في الشين المعجمة. «اللي إيدي ما هي في مرجونته لا على بالي منه ولا من جودته»
الإيد (بكسر الأول): اليد . والمرجونة (بفتح فسكون فضم): وعاء من خوص مجدول. والمراد من لا تمد يدي إلى وعائه؛ أي: من لم أحتج إليه وإلى سؤاله فلست أبالي به وبجوده فلا يفخرن علي بأنه الجواد الكريم. وقد يراد به: من لم يحبني لا أبالي بجوده. ويرويه بعضهم: «اللي ما يدي من مرجونته ما علي منه ولا من جودته.» ومعناه عندهم: من لم يعط من ماله فلا فضل له على أحد؛ لأنه يجود بمال غيره، فالفضل راجع لصاحب المال. والرواية الأولى أجود، وهي المعروفة، ويظهر أن الثانية محرفة عنها. «اللي بدك ترهنه بيعه»
انظر: «اللي بدك تقضيه ...» إلخ. «اللي بدك تقضيه امضيه، واللي بدك ترهنه بيعه، واللي بدك تخدمه طيعه»
Unknown page