232

Amthal Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Genres

البهرجان (بضم فسكون فضم): شريط مذهب رقيق جدا يتخذ من المعدن يتحرك بأقل ريح تزين به رءوس العرائس في القرى ورءوس الصبيان في مواكب ختانهم. والتربيعة: محلة بالقاهرة يباع فيها العطر، ومن عادة العطارين تعليق البهرجان في حوانيتهم لبيعه فيسمع المار بها حفيفه لأقل ريح تصيبه. ومعنى شعرة ريح: أقل ما يكون منها. يضرب للجبان الفروقة يفزعه أقل شيء. «زي بوابة جحا؛ وسع على قلة فايده»

جحا (بضم أوله): مضحك معروف. والبوابة (بفتح الأول والواو المشددة): الباب الكبير. والمراد بهذه البوابة: باب يراه الحجاج بالصحراء في طريق الحج يزعمون أنه من بناء جحا فيضحكون عند رؤيته. يضرب للشيء ليس منه فائدة كالباب يبنى في الصحراء عبثا. وانظر أيضا قولهم: «يكفاه نعيرها.» فهو عن دولاب للماء عمله جحا المذكور يشبه هذا الباب في عدم الفائدة. «زي بياع البدنجان ما يهادي صاحبه إلا بالسوده»

البدنجان (بكسرتين فسكون): الباذنجان. والسودة: السوداء. يضرب لمن لا يجيء منه إلا القبيح؛ أي: هو كبائع الباذنجان إذا أهدى صاحبه منه تخير السوداء؛ لأنها تامة النضج. والسواد لون غير مرغوب فيه. «زي التركي المرفوت يصلي على ما يستخدم» «على ما» يريدون بها: إلى أن. والمرفوت: المفصول من منصبه. والمراد: أنه لا يعرف ربه ويلازم صلواته إلا إذا طرد، فإذا أعيد إلى الاستخدام رجع لعتوه وترك التعبد. يضرب لمن يكون هذا شأنه في حالتي العسر واليسر. «زي التعابين كل منهو يجري على بطنه»

لأن الثعابين تمشي زحفا على بطنها، والمراد: تشبيه الإنسان بها في سعيه على قوته؛ لأنهم يقولون: فلان يجري على بطنه أو قوته؛ ففيه التورية. «زي التعبان يقرص ويلبد»

انظر: «زي العقربة ...» إلخ. «زي تنابلة السلطان؛ يقوم من الشمس للضل بعلقه»

التنابلة: جمع تنبل (بفتح فسكون ففتح)، وهو عندهم: الكسول، والعلقة (بفتح فسكون): الوجبة من الضرب. والمراد بتنابلة السلطان: من تكفل بأرزاقهم لفقرهم وعجزهم عن العمل ؛ أي: لا ينتقلون من الشمس إلى الظل إلا إذا ضربوا، مع أن انتقالهم إلى الظل في مصلحتهم. يضرب لمن استغرق في الكسل. «زي جدي المركب إن عامت قرقش وان غرقت قرقش»

أي: هو كالجدي في السفينة يأكل مما فيها من الحب عامت أو غرقت. ويروى: «وحلت» بدل غرقت، الظاهر أنه الأصح. ومعناه غرزت في الطين. ويروى «زي فيران المراكب ...» إلخ. يضرب للعاطل يشارك القوم في طعامهم في حالتي الأمن والفزع ولا يشاركهم في العمل. «زي الجزار كريهه اللي يشتر»

يشتر: يجتر. والجزار يذبح المريض الذي لا يجتر، وأما الصحيح الذي يجتر فإنه يفوته ولذلك يكرهه. «زي الجمال حنكه في كديه وعينه في كديه»

الكديه (بضم فسكون): يريدون بها الكثبة الملتفة المجتمعة من النبت في الأرض. والحنك (بفتحتين): الفم. يضرب للطمع الذي لم ينفد ما في يده وعينه طامحة لغيره. «زي جمعية الغربان أولها كاك وآخرها كاك»

كاك: حكاية صوت الغراب؛ أي قوله: غاق. يضرب لمن شأنهم في الاجتماع الجلبة والصياح في أوله وآخره بلا فائدة. «زي الجمل اللي يحرته يبططه»

Unknown page