Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
أي: خالية ومشغولة؛ لأن العرس لغيرها وهي مشغولة البال به. «زي أم قويق ما تهوى إلا الخرايب»
أم قويق (بالتصغير): البومة، وهي تهوى الخراب عادة. يضرب لمن ينفر من مخالطة الناس وسكنى البلدان، ويجنح للعزلة في القرى والبوادي. «زي البدوي ما يفوتش تاره»
لأن البدو اشتهروا بذلك. يضرب لمن هذا دأبه. «زي البدوي يقول: وشك والبل، ضهرك والبل»
البل (بالكسر) من لغة البدو، والمراد: الإبل. يضرب لمن يعظم قلبه للتفاخر، فهو كالبدوي الذي يسوق ناقة واحدة ويوهم الناس بصياحه أنها إبل كثيرة يدعوهم للاحتراس منها بإخلاء الطريق لها لئلا تدفعهم في وجوههم أو ظهورهم. «زي البرابره يتكلموا وواحد بسمع»
البرابرة: يريدون بهم سكان النوبة، وهم كثيرو الكلام إذا اجتمعوا. يضرب للقوم الكثيري الصخب والجلبة. «زي براغيت القنطره عري وزنطره»
الزنطرة (بفتح فسكون ففتح): التعالي والتبجح. والمراد: مثل البراغيث لا ثياب عليها ومع ذلك تثب من هنا إلى هنا، وخصوا ذلك بالتي بالقناطر؛ لأنها عارية فيها ليس لها ما يسترها لا كالتي في الدور الكامنة في الفرش والثياب. يضرب للصعلوك المتبجح بما هو فوق قدره المتنقل في مجالس القوم. «زي براغيت الوكالة يحطوا الرك على البياته»
الوكالة (بكسر الأول): الفندق الرخيص المعد للفقراء. والرك (بفتح الأول وتشديد الثاني): السند الذي يعول عليه؛ أي: مثل براغيث الفندق تجعل معولها على من يبيت فيه. وانظر في معناه: «زي البراغيت يتلموا ع الضيف» و«زي البرغوت يتعشى بالخاطر.» «زي البراغيت يتلموا ع الضيف»
اتلم عندهم بمعنى: اجتمع، وانظر: «زي براغيت الوكالة ...» إلخ. «زي برجاس الكلاب عفره وقلة قيمه»
البرجاس عندهم: حلبة السباق، ومسابقة الكلاب لا يكون منها إلا إثارة الغبار لشيء لا قيمة له. «زي البرغوت يتعشى بالخاطر»
هو من أمثال أهل الصعيد، والخاطر عندهم القادم؛ أي: الضيف. يضرب لمن يضيف إنسانا لينتفع منه ويسلبه ما معه. وانظر: «زي براغيت الوكالة ...» إلخ. «زي بركة الفسيخ كتره ونتانه»
Unknown page