Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
تكسو الرجال مهابة وجمالا
4 «الدره تعدل العصبه»
الدرة (بضم الأول وتشديد الثاني): يريدون بها الضرة. والعصبة (بفتح فسكون): خمار مخطط تختمر به النسوة في الريف، والمراد: أن وجود الضرة يحمل ضرتها على التجمل وتقويم خمارها إذا مال لتمتاز في عين الزوج. يضرب في أن التناظر يحمل كلا المتناظرين على الاحتراس مما يشين. «الدره ما تحب لدرتها إلا المصيبه وقطع جرتها»
أي: لا تحب الضرة للضرة إلا مصيبة تذهب بها وتعفي أثرها. «الدره مره ولو كانت حلق جره»
أي: هي مبغضة على أي حال ولو بلغت في المهانة مبلغ حلق الجرة. ويذهب بعضهم في تفسيره إلى أن المراد بحلق الجرة الجرة نفسها؛ أي: ولو كان فيها ري الظماء، وفي رواية: «رقبة» بدل حلق. «الدرهم الابيض ينفع في اليوم الاسود»
ويروى: «الميدي الأبيض»، ويروى: «القرش الأبيض»، وتقدم في الجيم: «الجديد الأبيض ...» إلخ، وهو الأصح الأكثر تداولا على الألسنة، وتكلمنا عليه هناك. «الدست قال للمغرفه: يا سوده يا معجرفه، قالت: كلنا أولاد مطبخ»
الدست (بكسر أوله): المرجل. والمغرفة معروفة، والصواب كسر أولها؛ أي: قال المرجل للمغرفة: أنت سوداء ومعجرفة؛ أي: غليظة جافية؛ يعيبها بذلك ويفخر عليها، فقالت له: كلانا كما تقول، وحسبنا في التساوي النسبة للمطبخ فعلام تعيب وتفخر؟! يضرب للوضيعين المتماثلين في العيوب يعيب أحدهما الآخر بما يشتركان فيه. «دسني في عين اللي ما يحسني»
دسني؛ أي: أدخلني وزج بي في عين من لا يحس بي، وإنما قالوا: يحسني؛ ليزاوج دسني، والمراد بالدخول في العين: نوال الحظوة عند شخص. يقولون: دخل في عين فلان إذا حظي عنده، ويروى زيادة «قال» في أوله، والمعنى: قربني من شخص لا يحس بي ولا يقيم لي وزنا فأساء إلي من حيث أراد الإحسان. قد يضرب لمن يتعمد الإساءة بذلك مظهرا للإحسان ممتنا به. «الدعا زي الطوب واحده تصيب وواحده تخيب»
الطوب (بضم الأول): الآجر؛ أي: الدعاء في الإصابة كالآجر يرمى به، فواحدة تخطئ وواحدة تصيب؛ أي: ليس كل دعاء على شخص بمقبول، وقد قالوا أيضا: «إن كان الدعا بيجوز ما خلى صبي ولا وعجوز.» والدعا عندهم (بفتح الأول وضمه) والصواب الثاني؛ وهو مقصور؛ لأنهم يقصرون كل ممدود. «الدعوى الزور تفتح كيس القاضي»
أي: تفتح له باب الرشوة وتسببها. «الدفا بالعين»
Unknown page