181

Amthal Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Genres

إيه بالإمالة؛ أي: أي شيء؟ والمراد: من كسب كسبا حراما بأي شيء يأكله؟ وذلك لاستنكارهم أكله بالفم استفظاعا له. «الحرامي الشاطر ما يسرقش من حارته»

الحرامي: اللص، ويريدون بالشاطر: الحاذق المدبر. والحارة: الطريق لا يبلغ أن تكون شارعا، والمراد: هنا المحلة؛ أي: اللص الحاذق اليقظ لا يسرق من محلته حتى لا يفتضح بين سكانها، وقالوا في معناه: «يا واخد مغزل جارك راح تغزل به فين؟» وسيأتي في الياء آخر الحروف. «الحرامي على راسه ريشه»

الحرامي: اللص، والمراد: عليه شارة تدل عليه؛ أي: لا بد من أن يوقع نفسه بشيء يبدو منه. وانظر قولهم: «اللي على راسه بطحة يحسس عليها.» وقولهم: «على راسه صوفة.» وقولهم: «صوفته منورة.» والمثل مبني على قصة تروى عن نبي الله سليمان - عليه السلام - أوردها ابن قتيبة في «عيون الأخبار.» والراغب في محاضراته، وابن الجوزي في كتاب «الظراف والمتماجنون» خلاصتها: أن شيخا سرقت له إوزه فشكا ذلك إليه فخطب الناس فقال: ما بال أحدكم يسرق إوزة جاره وريشها على رأسه؟ فمد رجل يده إلى رأسه كأنه يمسحه، فقال: خذوه فهو صاحبكم.

6 «الحرامي مالوش رجلين»

الحرامي: اللص، ومرادهم بأنه ليس له رجلان أنه سريع الفرار؛ أي: ليس له رجلان يقف عليهما ويبقى، بل يفر من أي نبأة يسمعها، وقد تقدم في الموحدة: «الباطل مالوش رجلين.» وسيأتي في الكاف: «الكدب مالوش رجلين.» ومرادهم فيهما أنه ليس له رجلان يسعى عليهما ويسير بهما بين الناس، وهو عكس مرادهم هنا. «الحرامي وعملته»

أي: اللص مسئول عما سرق ومأخوذ به، فلا شأن لنا ولا لغيرنا بذلك. «الحرامي يا قاتل يا مقتول»

الحرامي: اللص، و«يا» هنا بمعنى: إما؛ أي: إذا خرج اللص للسطو والسرقة فقد وطن نفسه على أحد الأمرين، فهو إما مصيب وإما مصاب. «الحر من راعى وداد لحظه»

معناه ظاهر. يضرب في مدح مراعاة الوداد وإن قل. «حرس من صاحبك ولا تخونه»

أي: احترس من صاحبك ولا تظن به الخيانة، فذلك أحوط لك وأبقى للصحبة بينكما، وهو من روائع حكمهم. «حره صبرت في بيتها عمرت»

يريدون المرأة الحصان العاقلة تصبر على أذى الزوج فتبقى في دارها وتعمرها ، بخلاف الهوجاء التي تنفر من أقل سبب، فإنها قلما تفلح في زواجها. «حزن الهلافيت الوسخ والشراميط»

Unknown page