Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
أي: أنا راض بجفائك وإعراضك، فذلك خير من عدم وجودك وخلو الدار منك. «جفن العين جراب ما يملاه إلا التراب»
الصواب في الجفن فتح أوله؛ أي: لا يملأ عين ابن آدم إلا التراب. يضرب في شدة الحرص المركب في طباع الناس. وانظر في الميم: «ما يملا عين ابن آدم إلا التراب.» «جلد ما هوش جلدك جره على الشوك»
معناه ظاهر، وليس المراد الحث على إيذاء الناس؛ بل هو حكاية ما ينطق به لسان حال المتجرئ على إيلام غيره ما دام هو لا يحس بالألم. «الجمال في الصغر حتى في البقر»
الصواب في الصغر (كسر أوله) أي: للصبا روعة وحسن حتى فيما لا يوصف بالحسن من البهائم. «جمع عيشه على ام الخير»
هو في معنى «ضغث على إبالة» أو قريب منه. وعيشة (بالإمالة) يريدون بها عائشة؛ أي: لم يكتف بزوجة واحدة وما يعانيه من متاعبها حتى قرنها بأخرى لا تقل عنها متاعب. ومن أمثالهم: «اللي فيه عيشة تاخده أم الخير.» وقد تقدم في الألف. «الجمل إن بص لصنمه كان قطمه»
الصنم والصنمة (بالتحريك): السنام. وبص: نظر، أي: لو نظر البعير لسنامه ورأى ما فيه من الاحديداب لقطمه إخفاء لهذا العيب. والمراد أن المرء لا يرى عيوب نفسه. وهو من أمثال العامة القديمة أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «لو نظر الجمل لصنمه كان كدمه .»
8
وانظر: «لو شاف الجمل حدبته لوقع وانكسرت رقبته.» وسيأتي في اللام. «جمل بارك من عياه، قال : حملوه يقوم»
أي: رأوا جملا باركا لمرضه فقال قائل: حملوه وهو يقوم. يضرب للعاجز عن الشيء يرهق بما يزيده عجزا على عجز. ومن أمثال العرب: «إن ضج فزده وقرا.» ويروى: «إن جرجر فزده ثقلا.» قال الميداني: «أصل هذا في الإبل.» ثم صار مثلا؛ لأن تكلف الرجل الحاجة لا يضبطها بل يضجر منها فيطلب أن تخفف عنه فتزيده أخرى، كما يقال: «زيادة الإبرام تدنيك من نيل المرام.» وقالت العرب أيضا: «إن أعيا فزده نوطا.» «جمل ما قامش بحمله، قال: اعقلوه»
أي: جمل لم يستطع النهوض بحمله، فقال قائل: اعقلوه وهو ينهض. يضرب في معنى: «جمل بارك من عياه ...» إلخ. «جمل وف، رقبته صرمه»
Unknown page