Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
المش (بكسر الميم وتشديد الشين المعجمية): الجبن القديم المخزون، وهو طعام رديء. والشبرقة يريدون به التمتع بلذائذ الأطعمة الزائدة عن حاجة الشبع. والمراد: إذا حصل المرء على الخبز؛ أي: على الضروري من طعامه كفاه حتى يعد المش ونحوه زائدا لا حاجة إليه؛ أي: في حكم ما يتفكه به. يضرب للقناعة بما يقيم الأود. «إن حلق جارك بل انت»
أي: إذا حلق جارك شعره أو لحيته بل أنت شعرك بالماء استعدادا لحلقه. يضرب في وجوب الاعتبار بالغير والتنبه للنذر. وفي معناه قولهم: «إن شفت المزين بيحلق لحية جارك صبن لحيتك.» وسيأتي . «إن حلي لك زادك كله كله»
انظر: «إن طاب لك عيشك كله كله.» «إن خانقت جارك إبقيه وإن غسلت توبك إنقيه»
خانقت؛ أي: شاجرت، وأصله من الأخذ بالخناق عند المشاجرة. والمراد: إذا أغضبت جارك لا تبالغ إبقاء على مودته للجوار. وأما ثوبك فبالغ في إنقائه وتطهيره من الدنس إذا غسلته؛ أي: كن حكيما في وضع الأمور مواضعها. «إن خرب بيت أبوك خد لك منه قالب»
انظر: «إن انهدم بيت أخوك ...» إلخ. «إن خس المليح يساوي الناس، وان دبلت الورده روايحها فيها»
انظر: «إن دبل الورد ريحته فيه.» «إن خسع الحجر يكون العيب من القاعده»
الخسع (بكسرتين) يريدون به الرخو الذي لا يحتمل، ثم اشتقوا منه فعلا فقالوا: خسع. والمراد: إن اختل البنيان فالعيب من قاعدته؛ أي: أسه. وفي معناه: «إن كان في العمود عيب ...» إلخ. «إن خف السقيل يبقى طاعون»
السقيل: الثقيل. يريدون: إذا خفت روحه فغاية أمره أن يصير طاعونا يصيب الناس، وهو مبالغة في ذمه، وهم يكنون عن الثقيل بالطاعون وبالحمى، فيقولون: فلان طاعون، وفلان حمى؛ أي: ثقيل جدا. «إن خفت ما تقول وإن قلت ما تخاف»
أي: إذا كنت تخشى مغبة قولك فمن الحزم أن تسكت وتدع القول، وأما إذا سبق السيف العذل وقلت، فمن العجز أن تظهر الخوف بعد ذلك. «إن دبل الورد ريحته فيه»
أي: مهما يذبل الورد تبق رائحته فيه. ويرويه بعضهم: «إن خس المليح يساوي الناس، وإن دبلت الوردة روايحها فيها.» ومعنى خس عندهم: ضعف وهزل؛ لأن المليح يفوق غيره في الملاحة فإذا هزل لم يشنه هزاله. وغاية ما يصيبه أن يكون في مستوى غيره من الناس. ويروى: «تدبل الوردة وريحتها فيها.» وسيأتي في المثناة الفوقية. «إن دخلت بلد تعبد عجل حش واطعمه»
Unknown page