إحدى الأميرات :
هون عليك يا أبي فلم يدم في النعيم والبؤس قوم.
الملك :
لقد هون الصبر الحوادث عندي يا بنتاه، إلا حادثة أصبح القلب جريحا لا يقوى على حملها.
الأميرة :
وما تلك يا أبتي؟
الملك :
أختك بثينة واحتجابها الذي طال، وانقطاع الأخبار عن مصيرها.
الرميكية :
لا تيأس من رحمة الله أيها الملك، وانتظر فرجا يأتي به فضله وكرمه، فهذا قلبي يحدثني، وقلما كذبت قلوب الأمهات، أن بثينة قد وجدت، وأنها بخير وأمان.
Unknown page