بثينة :
لا تفعل يا عم. أهلا بك يا ابن حيون، وما أعظم سروري بلقائك.
أبو الحسن :
انظر ابن حيون نعمة الله علينا بهذا الكنز الغالي الثمين.
حسون :
انظر ابن حيون كيف رد الله علي راحتي وروحي، وأعاد لي الحياة والآمال.
ابن حيون :
الحمد لله الذي جعلك في حفظه وفي ذمته، والذي ردك إلينا سالمة يا سيدتي، والذي هو قادر على أن يجمعك بأهلك كأمس على جاه الأمور، وفي ظل شاهقة القصور.
بثينة :
لقد رأينا يا عم كيف تنتقل الأمور، وعرفنا كيف تبدل أهلها القصور، وأصبحت لا أطمع من دهري إلا بالعيش في ظل الأمن والخمول، وبين قلب يحنو ونفس تعطف.
Unknown page