29
الكهف وثناياه، فعندما رأوا رجلا يكشف عن سلاحه المخبأ، ظنوه جاسوسا فهجموا هامين
30
به، فصاح بهم الشدياق: وراءكم! هذا منا وفينا.
وبينا كانوا يتحدثون ويدبرون أمرهم، عاد رجل منهم وكان قد ذهب يتجسس ليعرف ما عمل المير قاسم حين بلغه ما قيل في العيد سبا
31
بأبيه، فخبرهم أن الشيخ يعقوب البيطار جاء خلف المطران يوسف ليخبره أن المير رضي عليه، فقالوا له: إنه غادر دير مار عبدا، متجها شمالا، فجد في إثره.
فقال خير الله اسطفان: خاطركم يا شباب، لا بد من اللحاق بعمي. فالشيخ يعقوب يكون الليلة في «بسبينا».
32
لا بد لي من الاجتماع به، فرجت إن شاء الله.
Unknown page