قال هذا وودع وانصرف، ولما وصلا إلى سنديانة كنيسة الضيعة، قعدا يستريحان تحتها، فقال خوري الرعية لوكيل الوقف: حقيقة إنك فصيح يا جنا.
فضحك الوكيل وقال: تعيش وتفيق يا خوري بطرس! يقول المثل: لا يقطع الشجرة إلا فرع منها،
12
ومع ذلك ما ساعدتني على إقناع الحبيس مع أنه من طغمتك.
13
ثم سفق
14
صلعته
15
سفقة رددت الكنيسة صداها وقال: الآن فهمت. هذه هي التي قلت إنك تريد أن تعرقلها. لكل ساقطة لاقطة
Unknown page