A‘mār al-A‘yān
أعمار الأعيان
Investigator
د محمود محمد الطناحي
Publisher
مكتبة الخانجي
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
Publisher Location
القاهرة
Genres
Unknown page
تقديم / 1
(^١) تأمَّل على سبيل المثال فهارس دار الكُتُب المصرية، وفهارس معهد المخطوطات. (^٢) انظر الطبقات ١/ ٣٢٨ - ٣٤٣، ٧/ ٣٤٤ - ٣٦٩، ٨/ ٢٦٨ - ٢٧٧.
تقديم / 2
(^١) انظر هذه السِّلسلة من التراجم على القُرون في كتابي: الموجز في مراجع التراجم ص ٧٤، وانظر كتب التاريخ بمناهجها المختلفة في الوافي بالوفيات ١/ ٤٧، وما بعدها.
تقديم / 3
(^١) كتاب ابن خلكان هذا يذكِّرُنا بتلك الكُتُب التي قامت على الوَفَيات بمفهومٍ آخر، وأذكر منها هنا: وفيات المصريِّين في العهد الفاطمي لأبي إسحاق بن الحَبَّال المتوفى سنة ٤٨٢، والوفيات لأبي مسعود الأصبهاني المتوفي سنة ٥٦٦، والتكملة لوَفَيات النّقَلَة للحافظ المنذري المتوفي سنة ٦٥٦، ووفيات ابن قُنْفُذ المتوفى سنة ٨١٠. والفرق بين هذه الكُتُب وبين وفيات ابن خَلّكان أن هذا نَزَّل أسماء الأعيان في "وَفَياته" على منازلهم من الترتيب على حروف المعجم، وكذلك صنع ابن شاكر والصَّفدى اللذان حمل كتابهما نفس عنوان ابن خلّكان. أمَّا الوَفَيات المذكورة فقد قامت أساسًا على الوَفَيات، فتذكر السنةَ وتحتها أسماء من تُوُفُّوا فيها، أو تذكر الأعلام المترجمين بتسلسل سِني وفياتهم. وللمؤرخين المسلمين في هذا اللون من التأليف -الوَفَيات- جهودٌ ضخمة، تراها وترى الكلام على مناهجها في كتاب صديقي الدكتور بشار عواد معروف (المنذري وكتابه التكملة) ص ١٩٩ وما بعدها. (^٢) وهذا الحافظ الذهبي مؤرِّخ الإسلام، ركنٌ باذخ من أركان التاريخ الإسلامي، وكتاباته في هذا العلم رحبةٌ واسعة، ويأتي على رأسها كتابان: أولهما تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام. وقد تناول فيه تاريخ الإسلام من بدء الهجرة النبوية حتى سنة ٧٠٠، فجَمَع مادّة ضخمةً في نطاقه الزمانيّ الممتدّ عبر سبعة قرون كاملة، وفي نطاقه المكاني الشامل لجميع الرقعة الواسعة التي امتدّ إليها الإسلام من الأندلس غربًا إلى أقصى المشرق. ويُعَدّ هذا الكتاب من أجمع كُتُب التراجم، إذ تُقَدَّرُ تراجِمُه بأربعين ألف ترجمة. انظر كتاب صديقي الدكتور بشار عواد معروف -أحسن الله إليه- (الذهبي ومنهجه في كتابة التاريخ الإسلامي). والكتاب الثاني: هو سير أعلام النبلاء. وهو مطبوعٌ متداول، في خمسة وعشرين مجلدًا، منها مجلَّدان للفهارس. وهو كتاب تاريخ وعِلْم وحضارة. (^٣) انظر وجوه الأنساب في أعلام الحديث للخطابي ص ١٧٥٩، والوافي بالوفيات ١/ ٢٢، ٢٣.
تقديم / 4
(^١) انظر تفصيلًا أكثر عن هذه الكُتُب في كتابي: الموجز ص ١٠١ - ١٠٥.
تقديم / 5
(^١) فهذا وإن كان ظاهره أنه في مناقب الخليفة العباسيّ المستضيء، فإنه ليس خالصًا له، وإنما استطرد ابن الجوزي فيه إلى تراجم كثيرة للصحابة وللخلفاء العباسيين، مع عناية ظاهرة بالوعظ والتذكير، يقدمها ابن الجوزي للسلطان أو للحاكم لكي يستضيء بها في معالجة الأحوال السياسية والاجتماعية، كما ذكرت محققة الكتاب الدكتورة ناجية عبد الله إبراهيم. (^٢) انظر شيئًا عن هذه السؤالات في مقدمة تحقيق سؤالات أبي عبيد الآجُرِّيّ ص ٦٠. (^٣) انظر مقدمة محقِّقها ص ٢٥، وانظر شيئًا من الفوائد في السؤالات نفسها ص ٢٤.
تقديم / 6
(^١) انظر على سبيل المثال ترجمة "عكرمة مولى ابن عباس" في تهذيب التهذيب ٧/ ٢٦٣، وفي هدى السَّاري ص ٤٢٥، وتأمّل الفرق بين مساق الترجمة في الكتابين.
تقديم / 7
(^١) فقد جاءت الترجمة في ٣٨ صفحة من القطع الكبير، وذلك في الجزء الثاني عشر، من ص ٢٩٧ - ٣٣٤، والعلّةُ في ذلك واضحة، وهي جامعة "التَّشيُّع" التي تجمع بين أبي الأسود وأبي الفرج، ولكنّ أبا الفرج أفادنا فوائد جيّدة في ترجمة أبي الأسود. وأُنَبِّه هنا إلى أن الصَّفَديّ قد اعتبر "كتاب الأغاني" من مصادر كُتُب التاريخ، ووضعه في قائمة "التواريخ الجامعة" كتاريخ الطبري وما إليه، انظر الوافي بالوفيات ١/ ٥٠. (^٢) الإمتاع والمؤانسة ١/ ١٠٨، وما بعدها، ثم انظر مواضع أخرى من فهارس الأعلام للكتاب. وانظر أيضًا فهارس الأعلام من كتاب البصائر والذخائر ١٠/ ٤٢، وفهارس الأعلام من الصداقة والصديق ص ٤٧٥، ومن مثالب الوزيرين ص ٣٧٠، ومن المقابسات ص ٣٩٠، ٣٩١. (^٣) الأغاني ١٨/ ١٧٠ (أخبار ابن مناذر).
تقديم / 8
تقديم / 9
(^١) ليس على سبيل الإتقان والإحاطة، فهذا غير وارِدٍ وغير ممكن، ولكن على سبيل المعرفة التي تعصِم من الأخطاء الشَّنيعة البَلْقاء. يقول الحافظ المِزِّيّ في مقدمة كتابه تهذيب الكمال في أسماء الرجال ص ١٥٦: "وينبغي للناظر في كتابنا هذا أن يكون قد حَصَّل طَرَفًا صالحًا من علم العربية: نحوها ولغتِها وتصريفِها، ومِن علم الأصول والفُروع، ومن علم الحديث والتواريخ وأيَّامِ الناس". وانظر شروط المؤرِّخ في الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ ص ١١٤، وما بعدها، وطبقات الشافعية الكبرى ٢/ ٢٣، وما بعدها، والوافي بالوفيات ١/ ٤٦. (^٢) تظهر المحنة في هذا الأمر واضحةً جليّة عند من يتصَدَّوْن للتاريخ المملوكيّ، وهو زاخر بالأعراف اللغوية والمصطلحات غير المألوفة إلَّا لمن جمع مراجع ذلك العصر: لغةً وأدبًا وتاريخًا، وعندى من ذلك أمثلة كثيرة، إذ كنت في بداياتي العلميّة أيامَ نَسْخ المخطوطات والعمل مع المستشرقين على صلة بذلك الأمر، وقد أشرت إلى شيء من ذلك في كتاب مدخل إلى التاريخ نشر التراث العربي ص ٢٢٧.
تقديم / 10
تقديم / 11
(^١) لطائف المعارف ص ١٣٨. (^٢) الوافي بالوفيات ٢٢/ ٤٤، ولا أعرف لكتاب المدائنيّ هذا وجودًا. (^٣) تاريخ التراث العربي -المجلد الأول، الجزء الأول- علوم القرآن والحديث ص ٣٢٢.
تقديم / 12
(^١) تذكرة الحفاظ ص ١٣٤٤. وفد صنَّف الأستاذ عبد الحميد العَلَوْجِيّ كتابًا فى مصنفات ابن الجوزى سمَّاه: مؤلفات ابن الجوزى، وطبع ببغداد سنة ١٣٨٥ هـ = ١٩٦٥ م، واستدركتْ عليه وزادتْ أشياء الدكتورة ناجية عبد الله إيراهيم، في عَمَلٍ سَمَّتْه: قراءة جديدة فى مؤلفات ابن الجوزى، وطبع ببغداد أيضًا سنة ١٩٨٧. (^٢) انظر: التاريخ العربى والمؤرِّخون -للدكتور شاكر مصطفى - الجزء الثاني ص ١٠٩ - دار العلم للملايين - بيروت ١٩٨٧ م، وانظر الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ- الفهارس ص ٤٢٣.
تقديم / 13
(^١) انظر ص ٤١ من الكتاب. (^٢) ص ٣٢، لكنّى علَّقْتُ هناك بأن هذا لا يستقيم بالنسبة للرشيد، فإنهم ذكروا مولده سنة ١٤٨، أو ١٤٩، أو ١٥٠، وأنه توفى سنة ١٩٣، فيكون قد مات دون السابعة والأربعين التى ذكرها المصنّف. (^٣) ص ٣٢، ٣٣. (^٤) انظر تراجم (جبر بن عتيك، وعبد الله بن عمرو، وطاوس بن كيسان، وأبي الحسن المدائني، وأبي سعيد الخدرى، وخَوَّات بن جُبير) صفحات ٤٩، ٥٠، ٥١، ٨٩.
تقديم / 14
(^١) انظر ترجمة (نصر بن زياد) ص ٨٧، واجتهدتُ فيه اجتهادات أرجو أن تكون صحيحة. وانظر أيضًا ترجمة (الزبير بن حبيب) ص ٥١ وترجمة (أحمد بن جعفر بن حمدان السَّقطى) ص ٩١. (^٢) انظر تراجم (أكثم بن صَيْفى، وأبيه صَيْفى، وأبي وجزة) صفحتى ١٠٦، ١١٢. (^٣) انظر ترجمة (ثُوَب بن تُلْدة) ص ١٠٨، و(مِرْداس بن ضَبْثم) ص ١١١. (^٤) انظر ص ٥٣، ٧٤، ويبدو أنه اكتفى فى (مشيخته) بالأكابر منهم فقط، فقد قال فى ختامها ص ١٩٨: "هذا آخر المشايخ الأكابر، وقد سمعتُ من جماعةٍ غيرهم، ولى إجازات من خلق بطول ذكرهم". ولكنّ هؤلاء المذكورين من الأكابر أيضًا. (^٥) انظر ص ٥٥ تعليق ٧.
تقديم / 15
(^١) التاريخ العربيّ والمؤرِّخون ٢/ ١٠٨، ١٠٩. (^٢) ممَّا يُسْتأنَسُ به هنا قول بهاء الدين محمد بن إبراهيم بن النحاس المتوفى سنة ٦٩٨، فى مقدمة كتابه هدى مهاة الكلّتين ص ٧٣، ٧٤: "فإن بعض من يعزّ علىَّ جاءني بقصيدة الأديب العالم الفاضل المتقن شهاب الدين محاسن بن إسماعل بن علي بن أحمد بن الحسين بن إبراهيم الحلبى المعروف بالشَّوّاء، تغمَّده الله برحمته، التى جمع فيها بعض ما يقال بالياء والواو، والتمس منّى أن أنبِّه على ما جمعه منها، فنشطنى لذلك جامعُ البَلَديَّة، وأن أومئ إلى مقدار ما اشتمل عليه أهل بلدى من الفضائل، وما امتازوا به من العلوم التى لم يحرِّر مثلها إلَّا أكابر الأوائل".
تقديم / 16
(^١) ص ١١٧. (^٢) انظر صفحات ١٨ تعليق (١، ٤)، و٤٤ تعليق (١٠)، و٥١ تعليق (٦)، و١٠١ تعليق (٢). وتأمّلْ عبارة الذهبى حين ذكر الكُتُب التى عوَّل عليها ابن الجوزى فى الحديث: قال: "ولم يرحل في الحديث، لكنَّه عنده "مسند الإمام أحمد" و"الطبقات"، لابن سعد، و"تاريخ الخطيب"، وأشياء عالية، و"الصحيحان"، و"السنن الأربعة" و"الحلية" سير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٦٦.
تقديم / 17
(^١) مؤلفات ابن الجوزى ص ٧٠، ٧١، برقم (٣٣) وقد ذكر الأستاذ عبد الحميد العلوجى الكتب التي ذكرت أعمار الأعيان. (^٢) وفيات الأعيان ٦/ ٢٨. (^٣) وقد ذكره جريدة مصنفات ابن الجوزى، فى أثناء ترجمته من سير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٦٩. (^٤) سير أعلام النبلاء ١/ ٥٥٦، وانظر كتابنا هذا ص ١١١، ١١٢. (^٥) المستطرف ٢/ ٧٤. (^٦) المشتبه للحافظ الذهبى، كما هو معروف، وهو مطبوعٌ مُتداوَل. (^٧) كان ﵀ عالمًا جليلًا، وكان حجّةً في علم الرجال وضبط الأنساب. توفي بمكة المكرمة سنة ١٣٨٦ هـ. وانظر كلمتى الموجزة عنه في مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي ص ٢٠٣ - ٢٠٥.
تقديم / 18
(^١) ص ١٠٨. (^٢) الإكمال لابن ماكولا ١/ ٥٦٦.
تقديم / 19