251

Amali Ibn Bishran - Part One

أمالي ابن بشران - الجزء الأول

Publisher

دار الوطن

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Publisher Location

الرياض

Genres

٧٠٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، أنبا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي فَلَهُ أَجْرُ مِائَةِ شَهِيدٍ»
٧٠١ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ مَاهَانُ الدَّبَّاغُ، ثنا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، وَحُمَيْدٌ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ لِلَّهِ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ، وَلِكُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ»
٧٠٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثنا أَبُو يَحْيَى الزَّعْفَرَانِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، أَنْبَأ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، أَخْبَرَنِي إِدْرِيسُ الْأَوْدِيُّ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ﴾ [المدثر: ٨] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ يَسْتَمِعُ مَتَى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخُ»، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: فَكَيْفَ نَقُولُ؟ قَالَ: " قُولُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا "
٧٠٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْجَابٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ النَّجَّارُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأ ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: ⦗٣٠٧⦘ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَتَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ يَنْزِلُ فِيهَا لغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: «أَلَا مُسْتَغْفِرٌ فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ، أَلَا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ»

1 / 306