Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Publisher
دار الوطن
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Publisher Location
الرياض
Genres
٤٣٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا الْخَلِيلُ بْنُ سَلْمٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنِ مَطَرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى عَنْ بَيْعِ النَّخْلِ حَتَّى تَحْمَرَّ وَتَصْفَرَّ»
٤٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ، ثنا هَارُونُ بْنُ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْعَنْقَزِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنِي سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَانَ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا، فَإِنْ عُجِّلَتْ بِكَ حَاجَةٌ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ وَرَكْعَتَيْنِ فِي أَهْلِكَ» . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ سُهَيْلٍ
٤٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ الْمُعَدَّلُ، ثنا مُحَمَّدٌ بْنُ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، ثنا سَعِيدٌ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا رَبِيعَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، عَنْ أَبِي مُحَيْرِيزٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ: سُئِلَ عَنِ الْعَزْلِ،؟ فَقَالَ: «لَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَفْعَلُوا،؛ إِنْ يَكُنْ مِمَّا أَخَذَ اللَّهُ ﷿ مِنْهَا الْمِيثَاقَ فَكَانَتْ عَلَى صَخْرَةٍ لَنَفَخَ فِيهَا الرُّوحَ»
٤٤١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّوَّافِ، ثنا مُحَمَّدُ ⦗١٩١⦘ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَا: ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ أَغْلَبَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ نُعْمَانَ، ثنا مَخْلَدُ بْنُ الْهُذَيْلِ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فُلَانٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُثْمَانَ، سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ: عَنْ مَقَالِيدِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ؟ فَقَالَ: " مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ، وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي كَانَ لَهُ بِهَا سِتُّ خِصَالٍ، أَوَّلُ خَصْلَةٍ: يُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ، وَالثَّانِيَةُ: لَهُ قِنْطَارٌ فِي الْجَنَّةِ، وَالثَّالِثَةُ: يُرْفَعُ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ، وَالرَّابِعَةُ: يُزَوِّجُهُ اللَّهُ ﷿ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَالْخَامِسَةُ: يَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا، وَالسَّادِسَةُ: يَكُونُ لَهُ بِهَا كَأَجْرِ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَالتَّوْارَةَ وَالْإِنْجِيلَ، وَلَهُ أَيْضًا يَا عُثْمَانُ أَجْرُ مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ حَجَّةً مُتَقَبَّلَةً، وَعُمْرَةً مُتَقَبَّلَةً، فَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ طُبِعَ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ "
1 / 190