يَوْمًا بأطيب مِنْهَا نشر رائحةٍ ... وَلَا بِأَحْسَن مِنْهَا إِذْ دنا الأَصْل
قَالَ الْأَصْمَعِي: قَالَ أَبُو عَمْرو بْن الْعَلَاء: لم يقل فِي وصف الرياض وَلَا فِي وصف جمال النِّسَاء وَطيب نشرهن أبلغ من هَذَا الشّعْر وَلَا أحسن.
أخبرنَا: عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ أنبأنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ قَالَ الْمَدَائِنِيُّ رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: يَجِبْ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ عَارِفًا بِزَمَانِهِ، مَالِكًا لِلِسَانِهِ، مُقْبِلا عَلَى شَأْنِهِ. وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، مَنْ قَعَدَ بِهِ أَدَبُهُ لَمْ يَرْفَعْهُ حَسَبُهُ. وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ﵁: الْحَسَبُ التَّقْوَى وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء: بِالْعلمِ يعرف قدر النِّعْمَة وبالمعرفة بهَا يبلغ كنه شكرها، وَالشُّكْر عَلَيْهَا يسْتَحق بِهِ الْمَزِيد مِنْهَا. وَقَالَ آخَرُونَ مُخَالطَة الأشرار دَلِيل على شرارة من خالطهم، وَالْكفْر