318

Kitāb al-Amālī wahiya al-maʿrūfa biʾl-Amālī al-Khamīsiyya

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Editor

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

الْمَعْرُوفُ بِكُلَّةِ الْغَزَّالِ، مُسْتَمْلِي الشَّيْخِ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظِ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَشِيشٍ الْمُعَدَّلُ، إِمْلَاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ ﵌ دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ وَقَدْ نَهَكَهُ الْمَرَضُ، فَقَالَ: «مَا كُنْتَ تَدْعُو اللَّهَ بِهِ؟»، قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ: مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ، فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ: " سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ، أَوَ لَا قُلْتَ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "، فَدَعَا لَهُ النَّبِيَّ ﵌ فَشُفِيَ
١١٥٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينٍ الْوَاعِظُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُصَيْرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَرَائِضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ " إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عُدَّتِي عِنْدَ كُرْبَتِي، وَأَنْتَ صَاحِبِي عِنْدَ شِدَّتِي، وَأَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِي، مَنْ قَالَهَا عِنْدَ النُّفَسَاءِ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا، أَوْ بَهِيمَةٍ إِلَّا أَذِنَ اللَّهُ ﷿ فِي إِخْرَاجِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى «.
١١٥٦ - قَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ» إِذَا أَصْبَحَ الْعَبْدُ، أَوْ أَمْسَى فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي ذِمَّةٍ مِنْكَ وَجِوَارٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ، يَا عَظِيمُ لَمْ يَضُرَّهُ إِنْسَانٌ وَلَا جَانٌ وَلَا دَابَّةٌ، فَقَالَ: يُونُسُ: لَيْسَ رَجُلٌ يَكُونُ لَهُ دَابَّةٌ صَعْبَةٌ فَيَقُولُ فِي أُذُنِهَا: ﴿أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ [آل عمران: ٨٣] إِلَّا ذَلَّتْ بِإِذْنِ اللَّهِ ﷿ «.
١١٥٧ - قَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ» وَثَلَاثٌ، وَنِعْمَ الثَّلَاثُ: لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ وَإِنْ وَثِقَ بِنَفْسِهِ، وَلَا يُمَكِّنْ صَاحِبَ بِدْعَةٍ مِنْ سَمْعِهِ، وَلَا يُجِيبُ أَحًدا وَإِنْ دَعَاهُ يُمْسِكُ عَلَيْهِ مُصْحَفًا ".
١١٥٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: " مَنْ قَالَ فِي سُوقٍ مِنَ الْأَسْوَاقِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكَ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ "
١١٥٩ - أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ

1 / 328