281

Amali

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Investigator

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَاهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ الْقَادِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ مِنَ اللَّيْلِ فَقَرَأَهُ مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ»
١٠٠٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرٌ يَعْنِي ابْنَ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنّ النَّبِيَّ ﵌، قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا ضُرِبَ عَلَى صِمَاخِهِ بِحَرِيرٍ مُعَقَّدٍ، فَإِنْ هُوَ اسْتَيْقَظَ وَتَوَضَّأَ حُلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِنِ اسْتَيْقَظَ وَتَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ أُخْرَى، وَإِنْ قَامَ فَصَلَّى انْحَلَّتِ الْعُقَدُ كُلُّهَا، فَإِنْ هُوَ اسْتَيْقَظَ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَلَمْ يُصَلِّ أَصْبَحَتِ الْعُقَدُ كُلُّهُنَّ كَهَيْئَتِهَا وَبَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ»
١٠٠٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَادَوَيْهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ " سَأَلْتُ رَاهِبًا، قُلْتُ: بِمَا يَسْتَعِينُ الْعَبْدُ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ؟ قَالَ: بِذِكْرِهِ طُولَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْ خَالِقِهِ فِي يَوْمِ لَا يَنْطِقُونَ وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ، ثُمَّ بَكَى، فَقُلْتُ لَهُ: مِمَّ بَكَيْتَ؟ قَالَ: ذَكَرْتُ ذِلَّتِي وَغُرْبَتِي وَضَعْفَ بَدَنِي وَمَا قَدْ حَمَلْتُ عَلَى ظَهْرِي مِنْ أَوْزَارِي، وَاللَّهِ مَا أَقْوَى عَلَى حَمْلِ بَرْدَعَتِي هَذِهِ فَكَيْفَ أَحْمِلُ أَوْزَارًا كَثِيرَةً عَلَى ظَهْرِي، وَأُرِيدُ أَنْ أَقِفَ أَعْوَامًا لَا أَدْرِي كَمْ عِدَّتُهَا، وَأَجُوعُ جُوعًا لَا أَدْرِي كَمْ مُدَّتُهُ، وَأَعْطَشُ عَطَشًا لَا أَدْرِي كَمْ غَايَتُهُ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ".
١٠٠٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ مُوسَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الْقَاسِمِ بْنَ سَلَّامِ بْنِ مِسْكِينٍ، يَقُولُ: " إِذَا كَانَ لَكَ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ ﷿ فَقُمْ فِي هَذَا اللَّيْلِ فَتَوَضَّأْ لِلصَّلَاةِ وَقِفْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَا تُبَالِي إِنْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَقُمْ، فَإِنَّهُ جَلَّ وَعَزَّ يَطَّلِعُ فَيَرَاكَ فَيَقُولُ: مَا حَاجَةُ هَذَا الْمِسْكِينِ فَيَقْضِيهَا ".
١٠٠٩ - أَخْبَرَنَا الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُغِيرَةَ، يَقُولُ: بَلَغَنِي عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُحْرَمُ بِهِ قِيَامَ اللَّيْلِ» .

1 / 291