223

Kitāb al-Amālī wahiya al-maʿrūfa biʾl-Amālī al-Khamīsiyya

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Editor

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «يُقْتَلُ ابْنِي حُسَيْنٌ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ، الْوَيْلُ لِقَاتِلِهِ وَخَاذِلِهِ وَمَنْ تَرَكَ نُصْرَتَهُ»
٨٢٠ - وَبِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَلِيٍّ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «الْحُسَيْنُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ يُقْتَلُ مَظْلُومًا مَغْصُوبًا عَلَى حَقِّهِ»
٨٢١ - وَبِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَلِيٍّ ﵇، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «أَخْرَجَهُمْ عَدَاوَةُ أَهْلِ بَيْتِي إِلَى الْيَهُودِيَّةِ فَهُمْ أَهْلُ النَّارِ»
٨٢٢ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقَنَّعِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدٌ الْمُظَفَّرُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَايِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَرَفَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: " كَانَ لِعَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﵌ مَشْرَبَةٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌ إِذَا أَرَادَ لِقَاءَ جِبْرِيلَ ﵇ لَقِيَهُ فِيهَا، فَرَقَبَهَا مَرَّةً مِنْ ذَلِكَ وَأَمَرَ عَائِشَةَ أَنْ لَا يَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ، قَالَ: وَكَانَ رَأْسُ الدَّرَجَةِ فِي حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَدَخَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ﵉ فَرَقِيَ وَلَمْ تَعْلَمْ حَتَّى غَشِيَهَا، فَقَالَ جِبْرِيلُ ﵇: مَنْ هَذَا؟ قَالَ ابْنِي، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: فَجَعَلَهُ عَلَى فَخْذِهِ، فَقَالَ جِبْرِيلُ ﵇ سَيُقْتَلُ، تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: أُمَّتِي؟ قَالَ: نَعَمْ وَإِنْ شِئْتَ خَبَّرْتُكَ بِالْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا، فَأَشَارَ جِبْرِيلُ ﵇ بِيَدِهِ إِلَى الطَّفِّ بِالْعِرَاقِ، فَأَخَذَ تُرْبَةً حَمْرَاءَ فَأَرَهَا إِيَّاهُ "
٨٢٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: " أَتَى الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ﵉، فَقَاتَلُوهُ وَقَتَلُوا بَنِيهِ وَأَصْحَابَهُ الَّذِينَ قَاتَلُوا مَعَهُ، بِمَكَانٍ يُقَالَ لَهُ: الطَّفُّ، وَانْطُلِقَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ، وَسُكَيْنَةَ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ، وَعَلِيٌّ يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ قَدْ بَلَغَ، فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ لَعَنَهُمَا اللَّهُ، فَأَمَرَ بِسُكَيْنَةَ فَجَعَلَهَا خَلْفَ سَرِيرِهِ لِئَلَّا تَرَى رَأْسَ أَبِيهَا وَذَوِي قَرَابَتِهَا، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ﵉ فِي غُلِّهِ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَضَرَبَ عَلَى ثَنِيَّتَيِ الْحُسَيْنِ ﵇، فَقَالَ:
نَفْلِقُ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَعِزَّةٍ ... عَلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا
فقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ﵇: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [الحديد: ٢٢] فَثَقُلَ عَلَى يَزِيدَ أَنْ تَمَثَّلَ بِبَيْتِ شِعْرٍ وَتَلَا عَلِيٌّ ﵇ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﷿، فَقَالَ يَزِيدُ: بِمَا كَسَبَتْ أَيِديكُمْ

1 / 233