203

Kitāb al-Amālī wahiya al-maʿrūfa biʾl-Amālī al-Khamīsiyya

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Editor

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

فَلَا يُبْعِدُ اللَّهُ الدِّيَارَ وَأَهْلَهَا ... وَإِنْ أَصْبَحَتُ مِنْهُمْ بِزَعْمِي تَخَلَّتِ
إِذَا افْتَقَرَتْ قَيْسٌ جَبَرْنَا فَقِيرَهَا ... وَتَقْتُلُنَا قَيْسُ إِذَا النَّعْلُ زَلَّتِ
وَعِنْدَ غَنِيٍّ قَطْرَةٌ مِنْ دِمَائِنَا ... سَنَجْزِيهِمُ يَوْمًا بِهَا حَيْثُ حَلَّتِ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْأَرْضَ أَضْحَتْ مَرِيضَةً ... لِفَقْدِ حُسَيْنٍ وَالْبِلَادُ اقْشَعَرَّتِ
» .
٧٨١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوَيْهِ، مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ بَشَّارٍ الْأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ، قَالَ " لَمَّا أُدْخِلَ رَأْسُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، ﵉ عَلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ لَعَنَهُمَا اللَّهُ قَالَ يَزِيدُ:
نفلق هامًا من رجال أعزة ... علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ﵈: لَيْسَ هَكَذَا، قَالَ: فَكَيْفَ يَا ابْنَ أُمٍّ؟ قَالَ: كَمَا قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [الحديد: ٢٢] فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أُمِّ الْحَكَمِ:
لَهَامٌ بِجَنْبِ الطَّفِّ أَدْنَى قَرَابةً ... مِنَ ابْنِ زِيَادٍ الْعَبْدِ ذِي الْحَسَبِ الْوَغْلِ
سُمَيَّةُ أَضْحَى نَسْلُهَا عَدَدَ الْحَصَا ... وَبِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ أَضْحَتْ بِلَا نَسْلِ
فَضَرَبَ يَزِيدُ صَدْرَهُ وَقَالَ لَهُ: اسْكُتْ ".
٧٨٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيٍّ الصَّيْرَفِيُّ التَّاجِرُ النَّيْسَابُورِيُّ، وَابْنُ أُخْتِهِ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرِيصِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا مَعًا بِبَغْدَادَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْعُلَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ " لَمَّا أُجْرِيَ الْمَاءُ عَلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، ﵉ نَضَبَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ يَوْمًا وَامْتَحَى أَثَرُ الْقَبْرِ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي أَسَدٍ فَجَعَلَ يَأْخُذُ قَبْضَةً قَبْضَةً وَيَشُمُّهُ حَتَّى وَقَعَ عَلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ فَشَمَّهُ وَبَكَى، وَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي مَا كَانَ أَطْيَبَكَ حَيًّا وَأَطْيَبَ تُرْبَتَكَ مَيِّتًا، ثُمَّ بَكَى وَأَنْشَأَ، يَقُولُ:
أَرَادُوا لِيُخْفُوا قَبْرَهُ، عَنْ صَدِيقِهِ ... فَطِيبُ تُرَابِ الْقَبْرِ دَلَّ عَلَى الْقَبْرِ
".
٧٨٣ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ شَاذَانَ إِجَازَةً، قَالَ: أَنْشَدَنَا

1 / 213