Kitāb al-Amālī wahiya al-maʿrūfa biʾl-Amālī al-Khamīsiyya
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
Editor
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
صَاحِبُ الَّذِي تُرِيدُ، فَمَا حَاجَتُكَ؟ قَالَ: حَدِّثْنِي مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﵌ فِي وِلَايَةِ عَلِيٍ وَلَا تَذْكُرْهُ عَنْ غَيْرِهِ إِنْ لَمْ تَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، فَقَالَ زَيْدٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ عِنْدَ الدَّوْحَاتِ وَهُنَّ غَدِيرُخُمٍّ، يَقُولُ: «أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟»، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ»، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: مَا يَأْلُو أَنْ يَرْفَعَ ابْنَ عَمِّهِ
٧١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ الْبَزَّازُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مَاتِيٍّ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْجَبْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ حَيَّانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁، فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ [المائدة: ٦٧] نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ﵇، أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌ أَنْ يُبَلِّغَ فِيهِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌ بِيَدِ عَلِيٍّ ﵇، فَقَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»
٧١٥ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ الشُّرُوطِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ الشَّعْرَانِيُّ الْفَقِيهُ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْقُمِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ الزِّنَادِيُّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ﵉، يَقُولُ: «الثَّامِنُ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ عَبْدُ اللَّهِ الْأَكْبَرِ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ شَمْسٌ فِي يَوْمٍ أَفْضَلِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْهُ، وَهُوَ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ دِينَهُ لِخَلْقِهِ وَأَتَّمَ عَلَيْهِمْ نِعَمَهُ وَرَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا، وَمَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا أَقَامَ وَصِيَّهُ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ وَنَصَّبَهُ عَلَمًا لِأُمَّتِهِ، فَلْيَذْكُرِ اللَّهَ شِيعَتُنَا عَلَى مَا مَنَّ عَلَيْهِمْ بِمَعْرِفَتِهِ هَذَا الْيَوْمَ دُونَ سَائِرِ النَّاسِ»، قَالَ: فَقُلْتُ: يَابْنَ رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا نَصْنَعُ فِيهِ؟ فَقَالَ: «تَصُومُهُ فَإِنَّ صِيَامَهُ يَعْدِلُ سِتِّينَ شَهْرًا وَتُحْسِنُ فِيهِ إِلَى نَفْسِكَ وَعِيَالِكَ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ بِمَا قَدِرْتَ عَلَيْهِ» .
٧١٦ - حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّقِّيُّ.
ح قَالَ السَّيِّدُ: وَحَدَّثْنَاهُ الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الزَّجَّاجُ الشَّاهِدُ النَّبِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّصْرِ حَبْشُونُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ شَهْرٍ يَعْنِي ابْنَ
1 / 191