Amali
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
Investigator
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حَيَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَمَا حَلَّ مُصَدَّقٌ، مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ»
٥٤٣ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّرَّارُ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: " اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: ١٦٣] وَفَاتِحَةُ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [آل عمران: ٢] "
٥٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ الْعَشَايِرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ قُتَيْبَةَ، أَوْ مُحَمَّدٌ الْأَصْفَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ حُسَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ يَعْنِي ابْنَ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ كَانَ إِذَا قُدِّمَ إِلَيْهِ الطَّعَامُ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، مَا أَكْثَرَ مَا تَطَعَّمْنَا، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ مَا أَعْظَمَ مَا تَعَافَيْنَا، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ مَا أَحْسَنَ مَا تَبْتَلِينَا فَأَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ، وَوَسِّعْ عَلَيْنَا وَعَلَى فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ»، قَالَ: وَكَانَ إِذَا تَنَاوَلَ الطَّعَامَ، يَقُولُ: «بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ»، وَكَانَ يَحْمَدُ اللَّهَ بَيْنَ كُلِّ لُقْمَتَيْنِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌ يَذْكُرُ اللَّهَ بَيْنَ كُلِّ خُطْبَتَيْنِ، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌ إِذَا رَفَعَ يَدَهُ مِنَ الطَّعَامِ، يَقُولُ: «أُطْعِمْتُ رَبِّي وَأُشْبِعْتُ لَكَ الْحَمْدُ، فَهَنِّهِ أَكْنَزْتَ رَبِّي وَأَطْيَبْتَ لَكَ الْحَمْدُ فَزِدْ»
٥٤٥ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ الْغَاسَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ وَكَانَ صَدُوقًا قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ إِذْ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵇، قَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي، يَتَفَلَّتُ هَذَا الْقُرْآنُ مِنْ صَدْرِي فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «إِيهٍ يَا أَبَا الْحَسَنِ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ بِهِنَّ اللَّهُ، وَيَنْتَفِعُ بِهِنَّ مَنْ عَلَّمْتَهُ وَيَثْبُتُ مَا تَعَلَّمْتَهُ فِي صَدْرِكَ؟»، فَقَالَ: أَجَلْ، فَعَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: " إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي
1 / 148