118

Amali

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Investigator

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

وَمَنْ قَرَأَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ ﷿ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَمُحَمَّدٍ ﵈. وَمَنْ قَرَأَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا. وَمَنْ قَرَأَ وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ. وَمَنْ قَرَأَهَا فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ أَعْطَاهُ اللَّهُ الْأَمَانَ وَعَصَمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِكُلِّ شَيْءٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. وَمَنْ قَرَأَ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى أَعْطَاهُ اللَّهُ حَتَّى يَرْضَى، وَعَافَاهُ مِنَ الْعُسْرِ وَيَسَّرَ لَهُ الْيُسْرَ. وَمَنْ قَرَأَ وَالضُّحَى جَعَلَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَنْ يَرْضَى مُحَمَّدٌ ﵌، وَشَفَعَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ سَائِلٍ وَيَتِيمٍ. وَمَنْ قَرَأَ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ لَقِيَ مُحَمَّدًا ﵌ مُغْتَمًّا فَفُرِّجَ عَنْهُ. وَمَنْ قَرَأَ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَصْلَتَيْنِ: الْيَقِينَ وَالْعَافِيَةَ مَا دَامَ يَعْقِلُ الصَّلَاةَ، وَكَتَبَ لَهُ بِعَدَدِ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ صِيَامَ يَوْمٍ. وَمَنْ قَرَأَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ الْمُفَصَّلَ كُلَّهُ. وَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ كَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَوَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ. وَمَنْ قَرَأَ لَمْ يَكُنِ كَانَ يَوْمَ الْقُيَامَةِ مَعَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ مَشْهَدًا وَمُقْبِلًا. وَمَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ كُلَّهَا. وَمَنْ قَرَأَ وَالْعَادِيَاتِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ بَاتَ فِي مُزْدَلَفَةَ وَشَهِدَ جَمْعَهَا. وَمَنْ قَرَأَ الْقَارِعَةُ ثَقَّلَ اللَّهُ ﷿ مِيَزانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُحَاسَبَ بِنِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا. وَمَنْ قَرَأَ وَالْعَصْرِ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالصَّبْرِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَقِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنِ اسْتَهْزَأَ بِمُحَمَّدٍ ﵌ وَأَصْحَابَهُ. وَمَنْ قَرَأَ أَلَمْ تَرَ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنَ الْعَذَابِ وَالْقُبْحِ فِي دَارِ الدُّنْيَا، وَمَنْ قَرَأَ ٦٥ لِإِيلَافِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ طَافَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ وَاعْتَمَرَهَا، وَمَنْ قَرَأَ أَرَأَيْتَ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ لِلزَّكَاةِ مُؤَدِّيًا. وَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ نَهْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَكَتَبَ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ قُرْبَانٍ قَرَّبَهُ وَهُوَ فِي يَوْمِ النَّحْرِ، وَيُقَرِّبُ بِهِ غَيْرَهُ. وَمَنْ قَرَأَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ، وَتَبَاعَدَتْ مِنْهُ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، وَيُعَافَى مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهُ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ شَهِدَ مَعَ مُحَمَّدٍ ﵌ فَتْحَ مَكَّةَ. وَمَنْ قَرَأَ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ أَرْجُو أَنْ لَا يُجْمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي لَهَبٍ فِي دَارٍ وَاحِدَةٍ. وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ، وَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ﷿. وَمَنْ قَرَأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ جَمِيعَ الْكُتُبِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ ﷿ عَلَى مُحَمَّدٍ ﵌ ".

1 / 128