114

Kitāb al-Amālī wahiya al-maʿrūfa biʾl-Amālī al-Khamīsiyya

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Investigator

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

مُسْلِمٍ تَعَلَّمَ سُورَةَ يُوسُفَ فَتَلَاهَا وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ، وَأَعْطَاهُ الْقُوَّةَ أَلَّا يَحْسُدَ مُسْلِمًا.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّعْدِ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ بِوَزْنِ كُلِّ سَحَابٍ مُضِيءٍ وَكُلِّ سَحَابٍ يَكُونُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَيُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُوَفِّينَ بِعَهْدِ اللَّهِ.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِبْرَاهِيمَ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ عَبَدَ الْأَصْنَامَ وَمَنْ لَمْ يَعْبُدْهَا.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحِجْرِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ بِمُحَمَّدٍ ﵌.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النَّحْلِ، لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِ تَلَاهَا، أَوْ لَيْلَةِ تَلَاهَا كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَالَّذِي مَاتَ فَأَحْسَنَ الْوَصِيَّةَ.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَرَقَّ قَلْبُهُ عِنْدَ ذِكْرِ الْوَالِدَيْنِ كَانَ لَهُ قِنْطَارٌ فِي الْجَنَّةِ، وَالْقِنْطَارُ أَلْفُ أَوْقِيَةٍ وَمِائَتَا أَوْقِيَةٍ، وَالْأَوْقِيَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
سُورَةُ الْكَهْفِ
٤٧٥ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ، عَنْ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي عُتْبَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، غُفِرَ لَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَأُعْطِيَ نُورًا يَبْلُغُ إِلَى السَّمَاءِ وَوُقِيَ فِتْنَةَ الدَّجَّالِ.
وَمَنْ قَرَأَ خَمْسَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْكَهْفِ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ مِنْ فِرَاشِهِ تَحْفَظُهُ وَيَبْعَثَهُ اللَّهُ ﷿ أَيَّ اللَّيْلِ شَاءَ»
٤٧٦ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ، عَنْ هَارُونَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِي، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ، فَهُوَ مَعْصُومٌ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ تَكُونُ فَإِنْ خَرَجَ الدَّجَّالُ فِي تِلْكَ الثَّمَانِيَةِ الْأَيَّامِ عَصَمَهُ اللَّهُ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ.
وَمَنْ قَرَأَ عِنْدَ مَضْجَعِهِ ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ﴾ [الكهف: ١١٠] إِلَى آخِرِهَا كَانَ لَهُ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ إِلَى مَكَّةَ، حَشْوُ ذَلِكَ النُّورِ مَلَائِكَةٌ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَقُومَ مِنْ مَضْجَعِهِ وَإِنْ كَانَ مَضْجَعُهُ بِمَكَّةَ كَانَ لَهُ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، حَشْوُ ذَلِكَ النُّورِ مَلَائِكَةٌ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ مَرْيَمَ، أُعْطِيَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ كَذَّبَ زَكَرِيَّا وَصَدَّقَ بِهِ وَيَحْيَى وَمَرْيَمَ وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ، وَبِعَدَدِ مَنْ دَعَا لِلَّهِ وَلَدًا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يَدْعُ لِلَّهِ وَلَدًا.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ طه، أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الْمُهَاجِرِينَ.
وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْبِيَاءِ، حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا، وَصَافَحَهُ وَسَلَّمَ

1 / 124