الوفية باختصار الألفية
الوفية باختصار الألفية
Investigator
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
Publisher
مؤسسة «عِلْم» لإحياء التراث والخدمات الرقمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
٢٠١٩ م - ١٤٤٠ هـ
Genres
١٥٩. وَمِثْلُ ذَا "حَبَّ" وَمَا لِذِي الفَا ... لِقَبْلِ عَيْنِ "اخْتَارَ" وَ"انْقَدْ" يُلْفَى
١٦٠. وَقَابِلًا مِنْ ظَرْفٍ اوْ شِبْهٍ أَقِمْ ... أَوْ مَصْدَرٍ هَذَا إِذَا ذَاكَ (^١) عُدِمْ
١٦١. وَقَدْ يَنُوبُ الثَّانِ مِنْ بَابِ "كَسَا" ... وَ"ظَنَّ"، "أَعْلَمَ" إِذَا مَا (^٢) الْتَبَسَا
الاشْتِغَالُ
١٦٢. إِنْ شَغَلَ المُضْمَرُ لِاسْمٍ سَابِقِ ... فِعْلًا عَنِ الإِسْمِ فَبِالمُوَافِقِ
١٦٣. مُسْتَتِرًا يُنْصَبُ ذَاكَ الِاسْمُ ... أَوِ ارْفَعَنْ، وَالنَّصْبُ فِيهِ حَتْمُ
١٦٤. إِنْ يَتْلُ مَا يَخْتَصُّ بِالفِعْلِ، وَمَا ... بِالِابْتِدَا يَخْتَصُّ رَفْعَهُ الْزَمَا
١٦٥. كَقَبْلِ ذِي الصَّدْرِ، وَإِنْ ذَا سَبَقَا ... ذَا طَلَبٍ فَالنَّصْبُ فِيهِ يُنْتَقَى
١٦٦. كَتَالِ مَا إِيلَاؤُهُ الفِعْلَ عَلَا (^٣) ... وَتَالِ عَاطِفٍ بِلا فَصْلٍ عَلَى
١٦٧. فِعْلِيَّةٍ، فَإِن تَلَا فِعْلًا خَبَرْ ... عَنْ مُبْتَدًا فَالِاسْتِوَا قَدِ اسْتَقَرّْ
١٦٨. فِي غَيْرِ ذَا رُجِّحَ رَفْعٌ، وَاسْتَقَرّْ ... كَالوَصْلِ مَفْصُولٌ بِمَا يَعْمَلُ جَرّْ
١٦٩. وَعَامِلُ الوَصْفِ بِغَيْرِ مَانِعِ ... كَالفِعْلِ، وَاشْغَلْ مُضْمَرًا بِتَابِعِ
تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ
١٧٠. مَا هَا (^٤) سِوَى المَصْدَرِ فِيهِ خَاتِمُ ... هُوَ المُعَدَّى، وَسِوَاهُ اللَّازِمُ
١٧١. نَحْوُ السَّجَايَا (^٥) وَ"افْعَلَلَّ"، "اقْعَنْسَسَا" ... وَمَا اقْتَضَى نَظَافَةً أَوْ دَنَسَا
١٧٢. أَوْ طَاوَعَ الوَاحِدَ، وَاللَّازِمَ عَدّْ ... بِحَرْفِ جَرٍّ، وَإِذَا الحَذْفُ وَرَدْ
١٧٣. فَانْصِبْ أَوُ اجْرُرْ بِسَمَاعٍ، وَقِسِ ... مَعْ "أَنْ" وَمَعْ "أَنَّ" إِذَا لَمْ يُلْبِسِ
١٧٤. وَالأَصْلُ سَبْقُ فَاعِلٍ مَعْنًى، وَقَدْ ... يَلْزَمُ أَوْ يُمْنَعُ حَتْمًا، وَوَرَدْ
١٧٥. حَذْفٌ لِفَضْلَةٍ بِهَذِي لَمْ يَجِبْ ... أَوْ تَنْحَصِرْ، وَالنَّاصِبَ احْذِفْ (^٦)، وَوَجَبْ (^٧)
(^١) إشارة إلى المفعول به. (^٢) "ما" هنا نافية لا مزيدة. (^٣) أي غلب. (^٤) يقصد هاء. (^٥) يقصد أفعال السجايا. (^٦) إذا عُلم. (^٧) يعني في بعض المواضع وجب حذف العامل في المفعول به.
1 / 49