140

ورمته التي اقامت للاسلام ملكا نظمه بصالح الدنبيا والآخرة * ففاق في اللقاء الليوث المتكاثرة وفي العطاء العيون الهامرة * وشيد معالم الدين الداثرة * وشفاغيظ الاسلام لما قطع من الكفر دابرة * واورد بحور ملوكه اسنته وبواتره فهو الاشرف الذي تشرفت به الممالك * وملأت جنوده البسيطة على ان من جنوده الملايك *

Page 158