مسألة:
ما المقصود بتبيُّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود في قوله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ...﴾؟ [البَقَرَة: ١٨٧]
قال النبيُّ ﷺ: «إنما هو سواد الليل وبياض النهار» (١٨) .
وقال عليه والصلاة والسلام: «إن الفجر ليس الذي يقول هكذا - وجمع أصابعه ﷺ ثم نَكَسها إلى الأرض-، ولكن الذي يقول هكذا، ووضع المُسبِّحة على المُسبِّحة، ومدَّ يديه ﷺ (١٩) .
(١٨) جزء من حديث متفقِ عليه من حديث عديّ بن حاتم ﵁: أخرجه البخاري؛ كتاب: الصوم، باب: قول الله تعالى: [البَقَرَة: ١٨٧] ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا ...﴾، برقم (١٩١٦) . ومسلم؛ كتاب: الصيام، باب: بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، برقم (١٠٩٠) . (١٩) متفقٍ عليه من حديث ابن مسعود ﵁: أخرجه البخاري؛ كتاب: الأذان، باب: الأذان قبل الفجر برقم (٦٢١) . ومسلم؛ كتاب: الصيام، باب: بيان أن الدخول في الصوم يحصل بدخول الفجر، برقم (١٠٩٣) . واللفظ لمسلم ﵀.
1 / 28