حرف الشّين
شاس:
آخره سين مهملة: يقال: شاس الرجل يشاس إذا عرف في نظره الغضب والحقد.
وشاس: طريق بين المدينة وخيبر، ولما غزا رسول الله ﷺ خيبر سلك مرحبا ورغب عن شاس، لأنه كان يحب الفأل.
شاكر:
من مخاليف اليمن على عهد رسول الله.
الشام:
وفيها ثلاث لغات: المدّ بدون همز، والهمز مع السكون، والهمز مع الفتح. ويطلق في التاريخ على فلسطين وسورية، ولبنان والأردن. والشام له ذكر كثير في كتب السيرة، وفي الأحاديث النبوية، منها قوله ﵇: الشام صفوة الله من بلاده، وإليه يجتبي صفوته من عباده. وكان أول دخول المسلمين أرض الشام في غزوة مؤتة. (انظر مؤتة) .
شامة:
بلفظ الشامة، وهو اللون المخالف لما يجاوره بشرط أن يكون قليلا في كثير:
وهو جبل قرب مكة يجاوره آخر يقال له:
طفيل. وفيهما يقول بلال متمثلا بقول شاعر سابق:
وهل أردن يوما مياه مجنة ... وهل يبدون لي شامة وطفيل
قال البلادي، في «معالم الحجاز»:
شامة: جبل جنوب شرقي جدة مشرف على الساحل، وتجاوره حرة اسمها طفيل تقرن دائما معه، فيقال: شامة وطفيل، ليس بينهما وبين البحر إلا السهل الساحلي.
شباعة:
بضم الأول، من أسماء زمزم في الجاهلية لأن ماءها يروي العطشان ويشبع الغرثان.
الشبعان:
بلفظ ضد الجوعان، أطم، كان في «ثمغ» صدقة عمر ﵁ في نواحي خيبر. وانظر: «ثمغ» .
الشّبكة:
واحدة الشّبك، جاء في ترجمة