Allah, Then History
لله ثم للتاريخ = كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار
Publisher
دار الأمل
Edition Number
الرابعة
Genres
قلت: إذا كان الكتاب من إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي، فلم كتمه عن الأمة؟ والله تعالى قد أمر رسوله صلى الله عليه وآله أن يبلغ كل ما أنزل إليه قال الله تعالى: ﴿يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة:٦٧].
فكيف يمكن لرسول الله صلى الله عليه وآله أن يكتم عن المسلمين جميعًا هذا القرآن، وكيف يمكن لأمير المؤمنين ﵇ والأئمة من بعده أن يكتموه عن شيعتهم؟!.
٨ - التوراة والإنجيل والزبور:
عن أبي عبد الله ﵇ أنه كان يقرأ الإنجيل والتوراة والزبور بالسيريانية انظر (الحجة من الكافي ١/ ٢٠٧)، باب أن الأئمة ﵈ عندهم جميع الكتب التي نزلت من الله ﷿، وأنهم يعرفونها كلها على اختلاف ألسنتها.
٩ - القرآن:
والقرآن لا يحتاج لإثباته نص، ولكن كتب فقهائنا وأقوال جميع مجتهدينا تنص على أنه محرف، وهو الوحيد الذي أصابه التحريف من بين كل تلك الكتب.
وقد جمع المحدث النوري الطبرسي في إثبات تحريفه كتابًا ضخم الحجم سماه: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود بين أيدي المسلمين حيث أثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهائهم المتقدمين منهم والمتأخرين يقولون إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين محرف.
1 / 79