وبين مسرته وألمه ننام ونحلم أحلامنا.
الإله الأول :
دع المرنم يترنم، والراقصة تحرك قدميها،
ودعني أطمئن هنيهة،
إن نفسي تريد أن تستريح الليلة.
فقد يغلبني النوم،
وفي نومي أرى عالما أكثر نورا من هذا العالم،
فتأتي مخلوقات أبهى من مخلوقاتنا فتسترق طريقها إلى فكري.
الإله الثالث :
إنني أنهض الآن فأجرد نفسي من حدود الزمان والمكان،
Unknown page