وأنت تريد الآن أن تقطع الخيط،
وتطلق أصابعك الشعرية في الأبدية الخاملة.
الإله الأول :
نعم، نعم؛ إنني سأطلق يدي الأبدية التي لم تسبك في قوالبها بعد،
وفي الحقول التي لم تطأها قدم سأطلق قدمي،
فأية مسرة لي في سماع الأناشيد التي طالما سمعها غيري، التي تلتقط ذاكرة الأذن أنغامها قبل أن يسلمها النفس إلى أمواج الهواء؟
إن قلبي يحن إلى ما يستطيع أن يتصوره،
وأنا لن أرسل روحي إلا إلى عالم غير المجهول الذي لا تقطن فيه الذاكرة.
بربك، لا تجربني بمجد فارغ،
ولا تطلب لي تعزية بأحلامك أو أحلامي؛
Unknown page