فأنا أريد أن أسمو على ما يموت مني في الأرض،
وأتخذ لي عرشا في السماوات،
فأمنطق الفضاء بذراعي، وأحيط بالأفلاك،
وأريد أن أتخذ من المجرة قوسا،
ومن المذنبات سهاما.
وباللانهاية أريد أن أحكم اللانهاية.
أما أنت فلا تريد أن تفعل هذا ولو كان في منالك.
فنسبة الإنسان إلى الإنسان،
هي كنسبة الآلهة إلى الآلهة.
وأنت تريد أن تحمل إلى قلبي التعب،
Unknown page