68

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Publisher

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genres

خوض المالكي في كلام الشيخ دون فهم مراده
قال المالكي في نقضه ص٩،١٠:
٤ - ويقول ص١٢: فالعجب ممن يدعي الإسلام وهو لا يعرف من تفسير هذه الكلمة ما عرفه جهال الكفرة، بل يظن "يعني المدعي للإسلام" أن ذلك "يعني تفسيرها" هو التلفظ بحروفها من غير اعتقاد القلب لشيء من المعاني؟!.
أقول: هذا غير صحيح فليس هناك مسلم واحد يقول إن معنى (لا إله إلا اله) هو التلفظ بها دون اعتقاد القلب لذلك.
والمسلمون جميعهم علماؤهم وعوامهم يعرفون أن النفاق أن تقول مالا تعتقد وهم يذمون من يخالف قوله فعله بل حتى الكفار يذمون من يخالف قوله فعله ..
فكيف يقول الشيخ هذا الكلام سامحه الله ويزعم أن المسلمين في عصره يقولون يجوز أن نشهد الشهادتين بلا اعتقاد لمعانيها، فنقول (لا إله إلا الله) ونعبد غيره (ونقول محمد رسول الله) ونعتقد كذبه ..؟! سبحانك يا رب هذا بهتان عظيم.
فالمسلمون في عهد الشيخ مثل المسلمين اليوم في البلاد الإسلامية فهل يجوز لنا أن نقول إنهم يقولون (نقول الشهادتين باللفظ فقط وسننجو حتى وإن اعتقدنا خلافها؟!).

1 / 72