151

Al-ibṭāl waʾl-rafḍ li-ʿudwān man tajarraʾa ʿalā kashf al-shubahāt biʾl-naqḍ

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Publisher

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genres

ابن عباس أخرج نفسه من أصحاب محمد ﷺ وهو دليل على خروج من أسلم بعده كالطلقاء وأمثالهم، ص٥٣،٥٤.
وهو يُنكر تقييد العلماء الصحبة أن الصحابي كل من لقي النبي ﷺ مؤمنًا به ومات على الإسلام، ويُنكر الإجماع على ذلك، ص٥٩.
أما تقسيمه الصحبة إلى شرعية ولغوية فلم يُسبق إليها وإنما أحدثها لمقاصد سوء منها الطعن بمعاوية ﵁ وغيره من الصحابة كعمر وابن العاص ﵁ وغيره.
ثم إن الخبيث أطال الكلام وأكثر الخوض حتى بلغ به خبثه أن يقول: وأقول في الخلاصة: إذا لم نفصِّل في الموضوع فالقائلون بجرح الصحابة مطلقًا ستكون أدلتهم أقوى للأسف. انتهى.
فتأمل نتائج بحث هذا الخبيث واحمد الله على العافية، ومن جرح الصحابة مطلقًا فهو مكذب للقرآن وللرسول.
واتهم ابن تيمية بأنه فيه انحراف في الجملة عن علي وميْل لمعاوية. قال:
ابن تيمية مع فضله وعلمه إلا أنه يجب أن نعرف أنه شامي، وأهل الشام فيهم انحراف في الجملة عن علي بن أبي طالب وميْل لمعاوية وبقي هذا فيهم إلى الأزمان المتأخرة اليوم ص٧٤.
ويقول الخبيث: والغريب أن بعضهم كابن تيمية سامحه الله يُورد مثل هذه النصوص العامة ويعتبرون القادح في الصحابة قادح في الكتاب والسنة، ويقصدون بالصحابة غالبًا المتأخرين منهم كمعاوية وعمرو وأمثالهم بينما يسكتون عن طعن النواصب

1 / 155