141

Al-ibṭāl waʾl-rafḍ li-ʿudwān man tajarraʾa ʿalā kashf al-shubahāt biʾl-naqḍ

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Publisher

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genres

ولذلك قال الشيخ بعد الكلام السابق مما يوضح مراده قال: أتظنون أن الصحابة يُكفّرون المسلمين؟ أتظنون أن الاعتقاد في (تاج) وأمثاله لا يضر والإعتقاد في علي بن أبي طالب كفر؟.
والشيخ ﵀ يبين مراده أحسن بيان وأوضحه لكن هذا الحاقد يبتر كلامه بترًا لا يتأتى منه معرفة المراد فيتوهّم الجاهل أن الشيخ يُجْمل الكلام ويختلقه ليُصحح نِحْلة قد أحدثها وابتدعها.
والشيخ ليس يُوهمنا كما زعمت بل كلامه صريح واضح، وإنما أتت صاحب التوهم واللبس والتزوير فمن توهيمك وتزويرك أنك هنا وصفت المشركين الذين يتخذون الوسائط بأنهم صوفية يخلطون عباداتهم بنوع من الغلو والتوسل بالصالحين فأنت تُكذّب الشيخ جملة وتفصيلًا أنه كان يدعوا قومًا مشركين وأن خصومه الذين ضادّوه وعاندوه مشركون، مع أن هذا الأمر أكبر وأعظم من أن يُجحد ولكنك مكابر باهت.
قال الضال في نقضه ص٢٢:
أيضًا قوله ص٥٠ عن الفاطميين (بنو عبيد القداح الذين ملكوا المغرب ومصر في زمان بني العباس .. فلما أظهروا مخالفة الشريعة في أشياء دون ما نحن فيه أجمع العلماء على كفرهم وقتالهم وأن بلادهم بلاد حرب وغزاهم المسلمون حتى استنقذوا ما بأيديهم من بلدان المسلمين).

1 / 145