113

Al-ibṭāl waʾl-rafḍ li-ʿudwān man tajarraʾa ʿalā kashf al-shubahāt biʾl-naqḍ

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Publisher

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genres

زعم المالكي أن أتباع الشيخ أضل من الخوراج
في التكفير لأجل فتاوى الشيخ
بل إن الخوارج أنفسهم في الأزمنة المتأخرة لا أظن أنهم كفروا العوام أو استحلوا دماءهم كما فعل أتباع الشيخ - بفتاوى منه - في العلماء والعوام. فسامحه الله وغفر له فقد زرع خيرا كثيرا وشرا مستطيرا، فأما الخير فقضاؤه على كثير من البدع والخرافات لكنه بالغ حتى وصل للغلو المذموم فخلط عملًا صالحا وآخر سيئًا ونرجو له المغفرة.
الجواب: الضال يترك شرح الشيخ واستدلاله وبيانه للشرك والتوحيد ويبتر العبارات ويأتي بهذيانه.
والشيخ هنا ذكر الشفاعة وأنها لا تكون إلا بعد إذن الله للشافع ورضاه عن المشفوع له، وهذا المبطل يقول: هذا تكفير ضمني لكل من يرى التوسل بالصالحين وهم جمهرة علماء المسلمين وعامتهم، أنظر كيف يفتري، فالكلام هنا على الشفاعة صرفه الخبيث إلى التوسل بالصالحين، وقد تقدم ذكر التوسل.
ثم إن هذا التهكم لا يصدر إلا من عدو لهذه الدعوة وأهلها، وعباراته تشبه عبارات إخوانه الذين سبقوه لإرضاء إبليس من أعداء الشيخ.

1 / 117