315

قال العامري: وأما الحمار الذي ذكر أنه أصابه ب(خيبر) وكلمه بكلام طويل، وأنه بعد موته تردى في بئر، فقال الحفاظ: هو حديث منكر إسنادا ومتنا. انتهى.

وكان له من النوق ثلاث، القصوى، والعضبى، والجدعى، وعليها هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

قال العامري: وهذه ألقاب من غير أن يكون بناقتيه(1) صلى الله عليه وآله وسلم شيء من النقص، وكان له عشرون لقحة، وهي التي أغار عليها عيينة بن حصن، وكان له من الغنم نحو من مائة، وكان له من الدروع ستة، ومغفران، وبيضة، وهي التي هشمت على رأسه يوم أحد، والفرق بين البيضة والمغفران.

المغفر: يشبه القلنسوة يغطي الأذنين، وربما كانت له حديدة سائلة على الأنف، والبيضة: مدورة على مثال بيضة النعامة، وكان له صلى الله عليه وآله وسلم ترس، وكان فيه تمثال رأس كبش فأصبح وقد أذهبه الله عز وجل، وكان له صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث قسي، وثلاثة رماح، وعشرة سيوف، منها ذو الفقار، وكان لمنبه بن الحجاج السهمي فقتل يوم بدر فأخذه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من نفل الغنيمة، وهو الذي رأى فيه الرؤيا، وكان لا يفارقه، وكانت قائمته، وقبيعته، وحلقته، من فضة، وكانت له حلقتان في الحمائل، ومثلهما في الظهر، ذكر هذا القضاعي والله أعلم.

Page 318