150

Alfiyya

ألفية ابن مالك

Investigator

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Edition Number

الرابعة

Publication Year

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

١٧٠ - وَاسْتَعْمَلُوا مُضَارِعًا لِـ «أَوْشَكَا … وَكَادَ» لَا غَيْرُ، وَزَادُوا «مُوشِكَا» ١٧١ - بَعْدَ «عَسَى، اخْلَوْلَقَ، أَوْشَكْ» قَدْ (^١) يَرِدْ … غِنىً بِـ «أَنْ يَفْعَلَ (^٢)» عَنْ ثَانٍ فُقِدْ ١٧٢ - وَجَرِّدَنْ «عَسَى» أَوِ ارْفَعْ مُضْمَرَا … بِهَا (^٣)؛ إِذَا اسْمٌ قَبْلَهَا قَدْ ذُكِرَا ١٧٣ - وَالْفَتْحَ وَالْكَسْرَ أَجِزْ فِي السِّينِ مِنْ … نَحْوِ «عَسَيْتُ (^٤)»، وَانْتِقَا (^٥) الْفَتْحِ زُكِنْ * * *

(^١) قال المكودي ﵀ (١/ ٢٢٠): «(قَدْ) في قوله: (قَدْ يَرِدْ) للتحقيقِ، لا التقليل؛ لكثرةِ ورود ذلكَ». (^٢) في هـ، و: «يفعل» بالياء والتاء معًا، وبفتحهما وضمّهما معًا، وفي ب: بفتح الياء والتاء، وفي ل: بفتح أول الحرف من غير نقط، وأهمل النقط والضبط في د، ح، والمثبت من أ، ج، ط، ي، ك، م، ن، س، ع، وهو موافق لشرح ابن الناظم (ص ١١٤)، وأبي حيَّان (ص ٧٠)، والمرادي (١/ ٢١٥)، والبرهان ابن القيم (١/ ٢٢٦)، وابن عقيل (١/ ٣٤١)، والشاطبي (٢/ ٢٩٠)، والمكودي (١/ ٢١٩)، والأزهري (ص ١٧٩)، والسيوطي (ص ١٥٩)، والأشموني (١/ ٢٨٩). قال الشاطبي ﵀ (٢/ ٢٩٠ - ٢٩١): «يعنى أنّ (أَنْ) والفعلَ المضارعَ - وهو الذي عبّرَ عنه بـ (أَنْ يَفْعَلَ) - قد يقعُ بعد هذه الأفعالِ الثلاثة، وهي: (عَسَى) و(اخْلَوْلَقَ) و(أَوْشَكَ)، فيُستغنَى به عنِ الإتيانِ بالمعمول الثّانِي، وهو الخبرُ المفقودُ من الكلامِ». (^٣) «بِهَا» سقطت من ح. (^٤) في ك، ل: «عسِيت» بكسر السين، وفي ب، ج، هـ، و، ط، ع: بفتح السين وكسرها معًا، والمثبت من أ، م، ن. قال النَّاظم ﵀ في شرح التَّسهيل (١/ ٣٩٦): «وإن أسندتَ (عَسَى) إلى ضمير متكلّمٍ، أو مخاطَبٍ، أو إناثٍ غائباتٍ: جاز كسرُ سِينها وفتحُها، والفتح أشهرُ، ولذلك قَرأ بهِ ابنُ كثير وأبو عمرٍو وابنُ عامر والكوفيّون، ولم يَقرأْ بالكسرِ إلا نافعٌ»، وانظر: إصلاح المنطق لابن السكيت (ص ١٤١)، ومختار الصحاح (ص ٢٠٩). (^٥) في ل: «وابْتِغا» بدل: «وَانْتِقَا». قال الأزهري ﵀ (ص ١٨٠): «(وانتقا): بالقافِ، بمعنى: اختارَ، مقصورٌ للضرورة؛ مبتدأٌ»، وقال ابن الناظم ﵀ (ص ١١٥): «أي: وَاختيارُ الفتحِ قد عُلِمَ»، وانظر: حاشية الخضري (١/ ٢٥٠).

1 / 152