168

Alfiyya al-Suyūṭī naẓm al-durar fī ʿilm al-athar - t al-Qāsim

ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم

Editor

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Genres

أَسْبَابُ الْحَدِيثِ
٦٤٩ - أَوَّلُ مَنْ قَدْ أَلَّفَ الْجُوبَارِي (^١) … فَالْعُكْبَرِيْ (^٢) فِي سَبَبِ الْآثَارِ
٦٥٠ - وَهْوَ - كَمَا فِي سَبَبِ الْقُرْآنِ - … مُبَيِّنٌ لِلْفِقْهِ وَالْمَعَانِي
٦٥١ - مِثْلُ حَدِيثِ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ» (^٣) … سَبَبُهُ فِيمَا رَوَوْا وَقَالُوا (^٤)
٦٥٢ - مُهَاجِرٌ لِأُمِّ قَيْسٍ (^٥) كَيْ نَكَحْ … مِنْ ثَمَّ ذِكْرُ امْرَأَةٍ فِيهِ صَلَحْ
• • •

(^١) هو: الحافظ أَبُو حامد محمَّد بن عبد الجليل ابن كُوتَاه الأصبهاني، الجُوباريُّ، (ت ٥٨٢ هـ)، له كتاب: «أسباب الحديث»، لم يُسبَق إلى مثله. تاريخ الإسلام (١٢/ ٧٦٣).
(^٢) قال ابن حجر ﵀ في فتح الباري (١١/ ٨٦): «أفرده (أي: سبب ورود الحديث) أبو حفص العكبري من شيوخ أبي يعلى ابن الفراء بالتَّصنيف، وهو في المئة الخامسة، ووقفت على مختصر منه». ولم أهتد للجزم بتعيينه، ولعله أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان البزاز العكبري. انظر: تاريخ بغداد (١٣/ ١٤٥)، وتاريخ الإسلام (٩/ ٢٨٧).
(^٣) يريد النَّاظم: حديث عمر بن الخطاب ﵁ قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» أخرجه البخاري (١)، ومسلم (١٩٠٧).
(^٤) في نسخة على حاشيتي د، هـ: «فيما روى النُّقَّالُ».
(^٥) يريد النَّاظم: ما ورد عن عبد اللَّه بن مسعود ﵁ أنَّه قال: «كَانَ فِينَا رَجلٌ خَطَبَ امْرَأةً يُقال لها: أُمَّ قَيْسٍ، فأبت أن تَزَوَّجه حتَّى يُهَاجِر، فَهَاجَر فتزوَّجها، فكُنَّا نُسمِّيه مُهاجِر أُمِّ قيس» أخرجه الطبراني في الكبير (٨٥٤٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٨٠١٤) واللفظ له.
قال ابن حجر ﵀ في فتح الباري (١/ ١٠): «وهذا إسنادٌ صحيحٌ على شرط الشَّيْخَيْن، لكن ليس فيه أن حديث الأعمال سيق بسبب ذلك، ولم أرَ في شيءٍ من الطُّرق ما يقتضي التَّصريح».

1 / 195