٢٩٧ - وَيُقْبَلُ الْمَجْنُونُ إِنْ تَقَطَّعَا … وَلَمْ يُؤَثِّرْ فِي إِفَاقَةٍ مَعَا (^١)
٢٩٨ - وَتَرَكُوا «مَجْهُولَ عَيْنٍ»: مَا رَوَى … عَنْهُ سِوَى شَخْصٍ وَجَرْحًا مَا حَوَى
٢٩٩ - ثَالِثُهَا: إِنْ كَانَ مَنْ عَنْهُ انْفَرَدْ … لَمْ يَرْوِ إِلَّا لِلْعُدُولِ؛ لَا يُرَدّْ (^٢)
٣٠٠ - رَابِعُهَا: يُقْبَلُ إِنْ زَكَّاهُ … حَبْرٌ، وَذَا فِي «نُخْبَةٍ» رَآهُ (^٣)
٣٠١ - خَامِسُهَا: إِنْ كَانَ مِمَّنْ قَدْ شُهِرْ … بِمَا سِوَى الْعِلْمِ كَنَجْدَةٍ وَبِرّْ (^٤)
٣٠٢ - وَالثَّالِثُ الْأَصَحُّ: لَيْسَ يُقْبَلُ … مَنْ بَاطِنًا وَظَاهِرًا يُجَهَّلُ (^٥)
(^١) أي: وتُقبَل رواية المجنون إن كان جنونه متقطِّعًا، وروى في زمن إفاقته. منهج ذوي النظر (ص ١٢٦).
(^٢) وهو قول المجد ابن تيمية. انظر: المسودة في أصول الفقه (ص ٢٥٤)، وتدريب الراوي (١/ ٣٧٣).
(^٣) انظر: نزهة النظر (ص ٩٨).
(^٤) في ب: «وبَرّْ» بفتح الباء، وفي ز: «وبر» بفتح الباء وكسرها، والمثبت من د، و.
و«البِرّ» بالكسر: مصدر، وهو الخير والفضل، وبالفتح: اسم الفاعل منه. انظر: المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للفيومي (١/ ٤٣).
وحكى ابن الصلاح هذا القول عن ابن عبد البر وجادة. انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص ٣٢١).
(^٥) في أ: وضع علامة تقديم وتأخير عند هذا البيت والذي يليه.