بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وأله وَسلم
هَذَا كتاب الْأَلْفَاظ الْمُخْتَلفَة فِي الْمعَانِي المؤتلفة للشَّيْخ جمال الدّين مُحَمَّد بن مَالك الطَّائِي الجياني رَحمَه الله تَعَالَى
قَالَ أعلم أَن الْأَدَب اسْم يشْتَمل على كثير من الْعُلُوم فأقربها
1 / 107
وَأَدْنَاهَا وأدأبها عَلَيْهِ وأولاها بالتقدم فِيهِ الاتساع فِي علم الْمنطق بأفصح لِسَان وأبلغ بَيَان فَمن الاتساع فِي ذَلِك أَن يتَصَرَّف الأديب فِي أَلْفَاظه ومكاتبته ومراسلته ومناجاته من غير تَكْرِير للأسماء وَالصِّفَات إِذا كَانَ الْمَعْنى وَاحِدًا وقدمت الفوارد ثمَّ المركبات من
1 / 108
الفوارد وَهِي الشوارد فقف عَلَيْهِ تحمد عاقبته إِن شَاءَ الله تَعَالَى
بَاب الهبات
وصلته ورفدته وحبوته وأجديته وأعطيته ورضخته وأوليته وأصفدته ونولته ونفلته ورشته وسوغته وأثبته وأسديت اليه ونحلته وأسعفته وأطلبت إِلَيْهِ وأزللت إِلَيْهِ وأجدى عَلَيْهِ وأسدى اليه وَرغب لَهُ
1 / 109
بَاب الْقَلِيل
نزر حقير خسيس قَلِيل وتح تافه يسير شقن نكد بخس زمر جحد ثَمد
1 / 111
بَاب الْغم
غمني وأقلقني وساءني وأحزنني وكربني وكرثني وبهظني وأعظمني وأكمدني وهدني وضعفني وأوهنني وتخونني وولهني وفجعني وتكادني والمني واوجعني وغالني وهالني
ونكأني وشجاني ونابني ونكبنى وأوجمني وأخرعني ولاعني ولعجني ونهدني واضناني وقدحني وأهلعني وآسفني ومضني وأمضني وأرمضني وأمرضني
1 / 112