Your recent searches will show up here
قصة الجارية أنيس الجليس ونور الدين ابن خاقان ل 216 ابرهيم. قال لها بحياتى تقدرى. قالت اى وحياتك . قال لها والك وكيف تعملى. قالت له يا سيدى احلف انت عليه حتى يعبر، فادا قعد عندنا اشرب 20 انت قدح ونام وخلينى انا منى ومنه . فلما سمع نور الدين من جاريته هدا الكلام نظر الى الشيخ ابرهيم وقال له يا شيخ ابرهيم هاكدى يكون الناس . قال الشيخ يا ولدى فى ايش . قال نكون ضيوفك وما تقعد عندنا توانسنا بالحديت والكلام حتى نقطع بمنادمتنا هده الظلام . فنظر الشيخ ابرهيم الى هولاى الاتنين وقد تحكم منهم الشراب والمدام وقد احمرت خدودهم وتبلبلت أه2 شعورهم وغزلت مقلتهم وتكلل بالعرق جبينهم فقال الشيخ فى قلبه «(وايش على ادا قعدت عندهم ، ومتى التقى فى حضرتى متل هاولاى)) . ثم دخل وقعد على طرف الايوان . قال له نور الدين بحياتى تعالى الى عندنا . فتقدم الشيخ ، وملا نور الدين القدح ونظر الى الشيخ وقال له يا شيخ اشرب . قال اعود بالله ، انا ثايب . فشرب نور الدين ونام واوهمه انه نايم . فنظرت الجاريه الى 31 الشيخ وقالت ابصر ايش يعمل هدا معى . قال لها ما له . قالت يشرب شويه 2/3) و وينام وابقا انا وحدى ولا لى من ينادمنى . فارتخت اعضاه . ثم انها
ملات قدح وقالت له بحياتى اجبر قلبى واشرب . فمد الشيخ يده واخد القدح وشربه وملت اخر فشربه وقال يكفانى . قالت وواحد وميه بالسويه، . واعطته التالت فشربه وملات الرابع واعطته واراد ان يشربه و[نور الدين] على قعد 35 على حيله
وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت
Page 463