390

ال 207

انني امينن والسبعه

من الف ليله [وليله]

فلما كانت الليله القابله قالت نعم

بلغنى [ايها الملك السعيد] ان نور الدين بن الوزير بينما هو يوم من الايام قاعد فى بيت ابوه وادا بالباب يطرق ، فنهض نور الدين وفتح الباب وادا 5 برجل من بعض ندمآيه واصحابه قبل يد نور الدين على وقال يا سيدى من خلف متلك ما مات ، يا سيدى [نور الدين] على طيب قلبك واشرح صدرك وخلى عنك الحزن . فعند دلك نهض نور الدين الى قاعته التى يجتمع فيها مع ندمايه واصحابه ونقل اليها جميع ما يحتاج اليه واجتمعت اليه اصحابه واخد جاريته عنده - وكانوا اصدقاوه عشره انفس من اولاد التجار. ثم ان نور 10 الدين على اكل الطعام وشرب المدام وجدد مقام بعد مقام ، وصار يعطى ويهب ويتكرم . فعند دلك جاه وكيله وقال له يا سيدى نور الدين انت ما تعلم ان بعضهم قال من نفق ولم يحسب افتقر ولم يدرى، ، يا سيدى وهده النفقه العظيمه وهده المواهب الجزيله تفنى الجبال . فلما سمع نور الدين على من كلامه هدا الكلام نظر اليه وقال له جميع ما قلته ما اسمع منه شى ولا 15 كلمة واحده ، اما سمعت بعضهم حيت يقول هده الابيات (188) :

1 ادا ملكت كفى لمال. ولم اجد

فلا بسطت كفي ولا نهضت رجلى

2 فهاتوا بخيلا نال مجدا ببخله

وهاتوا ارونى بادلا مات بالدلى

وانا اريد منك ادا فضل عندك قدر غداى لا تحسب لى هم عشاى . قال له هاكدى. قال نعم . فولى الوكيل وتركه ومضى الى حال سبيله ، واقبل 34/32 و نور الدين على فى طيبة عيشه وما هو فيه ، وكل من يقول

له يا سيدي نور الدين بستانك الفلانى بستان مليح ، يقول له هو وهبة منى اليك وهبة كريم 20 لا يرجع . يقول يا سيدى فاعطينى خطك . فيعطيه خطه . يقول له اخر يا

Page 445