382

قصة الجارية أنيس الجليس ونور الدين ابن خاقان ال 203

قال الوزير رضيت يا شيخ ان تاخد فى هده الجاريه عشره الاف 30/32 و دينيار من السلطان محمد ابن سليمان الزينبى . فقال العجمى اكر يا بابا 25 والله لو قدمناها للسلطان بلاش كان واجب علينا . فعند دلك امر الوزير بالاموال فحضرت فوزن للعجمى عشره الاف دينار . ثم ان النخاس اقبل الى بين يدى الوزير وقال

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتكى واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان 30 عشت وابقانى الملك

الليله المايتين والتلاته

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

بلغنى [ايها الملك السعيد] ان النخاس اقبل الى بين يدى الوزير وقال عن ادن مولانا الوزير اتكلم . فقال قل ما عندك . فقال يا مولاى عندى من 5 الراى لا تطلع بهده الجاريه الى السلطان فى هدا اليوم ، فانها كما اقبلت من السفر وقد اختلفت عليها الارياح فظهر عليها وعك السفر ، ولكن تخليها عندك فى القصر خمس عشر يوما الى حين ترد عليها معالمها تم من بعد دلك تعبر بها الى الحمام وتلبسها احسن الملبوس وتطلع بها الى السلطان فيكون لك فى دلك الحظ الاوفر . فتامل الوزير كلام النخاس فوجده صوابا ، فاتا بها الى قصره 10 واخلى لها مقصوره فى وسط القصر واطلق لها فى كل يوم الشراب والفراريج وتغيير التياب الفاخره فمكتت على هده الحال مدة من الزمان . وكان للوزير

Page 437