228

ل104 كان لنا هذا الجدرى مخبى . فبقا اى من راهم يقول هولاى معهم صغير قد طرح جدرى. فدلوهم على بيت طبيب يهودى ، فقرعت الباب [[فخرجت جاريه وفتحت الباب]] ونظرت فرات انسانا [[حامل]] صغيرا ضعيف ، فاعطتها المره ربع دينار وقالت لها يا سيدتى اعطى هده لسيدك ودعيه ينزل يرى هدا اخى قد لحقه ضعف خطر. فطلعت الجاريه . ثم دخلت المره عقبيها 10 وقالت لزوجها دع هذه الاحدب هنا ونفوز بانفسنا . فاوقف الخياط الاحدب ب 140 وفي وسط سلم اليهودى واسنده وخرج هو وزوجته . واما الجاريه فانها دخلت 30/2و على اليهودى وقالت] له يا سيدى اسفل ضعيف محمول وقد اعطوك هده الربع دينار على انك تنزل وتنضره وتوصف له ما يوافقه . فلما راى اليهودى ربع دينار اجره فى نزوله من السلم فرح ومن فرحه قام عجل فى الظلام وقال 15 للجاريه اوقدى لى نور . ونزل اليهودى فى الظلام عاجلا فاول ما نزل برجله عتر فى الاحدب فانقلب وتكركب من فوق الى اسفل ، فاندها اليهودى وصرخ على الجاريه عجلى بالنور. فجات الجاريه بالنور ، فنزل اليهودى الى الاحدب فوجده قد مات ، فقال يا للعزير ، يا لموسى وهارون ويوشع ابن النون ، كانى عترت فى هده الضعيف فوقع من فوق الى اسفل فمات ، فكيف اخرج بقتيل من بيتى ، يا لحافر حمار العزير. تم حمله وطلع به الى البيت واعلم زوجته به فقالت له زوجته وما سكوتك وقد طلع النهار وهو عندنا وراحت ارواحنا ، وانت رجل اتول وما عندك خبر ، وانشدت تقول شعر (128) :

1 احسنت ظنك بالايام اد حسنت

ولم تخف سو ما ياتى به القدر

2 وسالمتك الليالى فاغتررت بها

وعند صفو الليالى يحدت الكدر

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت ا 25 وابقانى الملك

Page 283