190

ل 81 وحده كانه قرد ، وحسن البصرى قد ضاج وماج واحاطت به الخدم والجوار 25 وعلى رووسهم الاطباق الاكابر المملوه من الدهب والدنانير للنقوط والنتار . فلما انفتلت العروس اليه ووقفت بين يديه اطال اليها بالنظر وتامل جمالها الدى قد خصها الله به من دون البشر ، والخدام تنتر النتار على روس الصغار والكبار ، وفرح واستبشر لما راى

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب 30 حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وبقيت

الليله الحاديه والتمانون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

زعموا ايها الملك ان [جعفر قال للخليفه ان] حسن البصرى لما راء ابنة عمه فرح واستبشر وقد نظر الى وجهها وقد اشرق بالنور وازهر لاسيما وعليها تلك البدله الاطلس الاحمر. فجلوها المواشط اول خلعه واخد حسن الطلعه ، فتعاجبت وتمايلت من الدلال وادهلت عقول النسا والرجال ، فكانت كما قال فيها الشاعر المفضال شعر (99) :

1 وشمس فى قضيب في كتيب

تبدت في قميص جلناري

2 سقتني ريق خمرتها وجادت

بوجنتها فاطفت جل ناري

قال وغيروا تلك البدله والبسوها توب ازرق فطلعت كالبدر ادا اشرق ، دات شعرا فاحم وخد ناعم وتغر باسم ونهد قايم ، وهى رابية الاطراف 10

Page 245