الديباج للختلي
الديباج للختلي
Investigator
إبراهيم صالح
Publisher
دار البشائر
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٩٩٤
Genres
٨٥ - [حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ،]
ثنا جَعْفَرٌ، قَالَ:
سَمِعْتُ مَالِكَ [بْنَ دِينَارٍ] يَقُولُ: إِنَّ الصِّدِّيقِينَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قلوبهم إلى الآخرة.
قال: ثُمَّ يَقُولُ: [خُذُوا] فَيَقْرَأُ، وَيَقُولُ: اسْمَعُوا مَا يَقُولُ الصَّادِقُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ.
٨٦ - [حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، ثنا جَعْفَرٌ،] قَالَ: قَدِمَ مَالِكٌ مِنَ الأُبُلَّةِ قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: أَمَا رَأَيْتَ حُسْنَهَا وَجَمَالَهَا وَخَدَمَهَا؟ فقال: ما أعجبني بها إلا شيئين؛ رَأَيْتُ بِهَا عَجُوزًا بِالسَّاحِلِ تَعَبَّدُ، وَبَيْتَيْ شعرٍ على قصرٍ خرابٍ: طلب الْعَيْشَ أَنْعَمَ سَاعِدَيْهِ ... وَعِشْتُ مِنَ الرَّغَائِبِ فِي الرَّغِيدِ فَلَمْ أُتْرَكْ -وَرَبِّ النَّاسِ- حَتَّى ... سُلِبْتُ مِنَ الأَقَارِبِ وَالْبَعِيدِ
٨٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: أن مَلِكَ الرُّومِ كَتَبَ عَلَى بَابِ مَدِينَتِهِ بَيْتَيْ شِعْرٍ، لِيَتَّعِظَ بِهِ النَّاسُ، بالعربية وبالفارسية والسريانية؛ فكان بالعربية مكتوبٌ: مَا بَالُ مُسْتَيْقِنٍ بِالْمَوْتِ يَأْمَنُهُ ... مَا بَالُهُ مَرِحًا يَسْتَنُّ مُخْتَالا إِذَا اسْتَقَامَ لقومٍ عَقْدُ مُلْكِهِمُ ... لاقَوْا زَمَانَهُمُ لِلْعَهْدِ حَلالا قَالَ: فَبَعَثَ هَارُونُ إِلَى أَبِي الْعَتَاهِيَةِ يَسْأَلُهُ عَنْ هَذَا الشِّعْرِ، فَقَالَ: الشِّعْرُ ⦗٥١⦘ لِي.
٨٦ - [حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، ثنا جَعْفَرٌ،] قَالَ: قَدِمَ مَالِكٌ مِنَ الأُبُلَّةِ قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: أَمَا رَأَيْتَ حُسْنَهَا وَجَمَالَهَا وَخَدَمَهَا؟ فقال: ما أعجبني بها إلا شيئين؛ رَأَيْتُ بِهَا عَجُوزًا بِالسَّاحِلِ تَعَبَّدُ، وَبَيْتَيْ شعرٍ على قصرٍ خرابٍ: طلب الْعَيْشَ أَنْعَمَ سَاعِدَيْهِ ... وَعِشْتُ مِنَ الرَّغَائِبِ فِي الرَّغِيدِ فَلَمْ أُتْرَكْ -وَرَبِّ النَّاسِ- حَتَّى ... سُلِبْتُ مِنَ الأَقَارِبِ وَالْبَعِيدِ
٨٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: أن مَلِكَ الرُّومِ كَتَبَ عَلَى بَابِ مَدِينَتِهِ بَيْتَيْ شِعْرٍ، لِيَتَّعِظَ بِهِ النَّاسُ، بالعربية وبالفارسية والسريانية؛ فكان بالعربية مكتوبٌ: مَا بَالُ مُسْتَيْقِنٍ بِالْمَوْتِ يَأْمَنُهُ ... مَا بَالُهُ مَرِحًا يَسْتَنُّ مُخْتَالا إِذَا اسْتَقَامَ لقومٍ عَقْدُ مُلْكِهِمُ ... لاقَوْا زَمَانَهُمُ لِلْعَهْدِ حَلالا قَالَ: فَبَعَثَ هَارُونُ إِلَى أَبِي الْعَتَاهِيَةِ يَسْأَلُهُ عَنْ هَذَا الشِّعْرِ، فَقَالَ: الشِّعْرُ ⦗٥١⦘ لِي.
1 / 50