بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، وَلَنْ يَسْتَحِلَّ هَذَا الْبَيتَ إِلاَّ أَهْلُهُ، فَإِذَا اسْتَحَلُّوهُ فَلاَ تَسلْ عَنْ هَلَكَةِ الْعَرَبِ، ثُمَّ تَظْهَرُ الْحَبَشَةُ، فَيُخَرِّبُونَهُ خَرَابًا لاَ يَعْمُرُ بَعْدَهُ أَبَدًا، وَهُمْ الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَهُ». (١) =صحيح
٤٩٨ - عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ﵁ قَالَ: أَشْهَدُ بِاللهِ لَسَمِعتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «يُحِلُّهَا (٢) وَيَحُلُّ بِهِ (٣) رَجُلٌ مِنْ قُرَيش، لَوْ وُزِنَتْ ذُنُوبُه بِذُنُوب الثَّقَلَينِ لَوَزَنَتْهَا». (٤) =صحيح
مَا جَاءَ فِي هَدم الْكَعْبَة
٤٩٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يُخَرِّبُ الْكَعْبَة ذُو السّوَيقَتَينِ مِنَ الْحَبَشَة». (٥) =صحيح
٥٠٠ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «كَأَنِّي بِهِ أَسْوَد أَفْحَج (٦) يَقْلَعُهَا حَجَرًا حَجَرًا». (٧) =صحيح
٥٠١ - وَعَنْهُ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيهِ أَسْوَد أَفْحَج، يَقْلَعُها حَجَرًا حَجَرًا». (٨) =صحيح
(١) ابن حبان (٦٧٨٨)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(٢) يحلها: أي: مكة.
(٣) ويحل به: أي: الحرم.
(٤) أحمد (٦٨٤٧)، تعليق شعيب الأرنؤوط "رجاله ثقات رجال الشيخين لكن رفعه كما قال ابن كثير في النهاية قد يكون غلطا وإنما هو من كلام عبد الله بن عمرو"، تعليق الألباني "إسناد صحيح على شرط الشيخين"، الصحيحة (٢٤٦٢).
(٥) متفق عليه، البخاري (١٥١٩) باب هدم الكعبة قالت عائشة ﵂ قال النبي ﷺ يغزو جيش الكعبة فيخسف بهم، مسلم (٢٩٠٩) باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء.
(٦) أفحج: هو الذي إذا مشى باعد بين رجليه كالْمُخْتَتِن.
(٧) البخاري (١٥١٨) باب هدم الكعبة قالت عائشة ﵂ قال النبي ﷺ يغزو جيش الكعبة فيخسف بهم.
(٨) ابن حبان (٦٧١٧)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".»»
1 / 208